لولا الإله وعبده وليتم
أبيات قصيدة لولا الإله وعبده وليتم لـ بجير بن زهير المزني

لولا الإلهُ وَعبدُهُ ولَّيتُمُ
حينَ استخَفَّ الرُعبُ كُلَّ جَبَانِ
بالجِزع يومَ حَبَا لَنا أقرانُنَا
وسوابحٌ يكبُون للأذقَانِ
من بين ساعٍ ثوبُهُ في كَفِّهِ
وَمُقطر بسنابِكٍ وَلَبانِ
واللَه أكرَمَنا وأظهرَ دِينَنَا
وأعزَّنا بعبَادَةِ الرَّحمَنِ
واللَهُ أهلكَهُم وفرَّقَ جَمعَهُم
وأذلَّهم بِعبادَةِ الشيطانِ
إذ قام عَمُّ نبيكم ووليهُ
يدعُونَ يالكتيبَةِ الإيمان
أينَ الذينَ هُمُو أجابُوا رَبَّهُم
يومَ العُرَيضِ وبيعَةِ الرضوانِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة لولا الإله وعبده وليتم
قصيدة لولا الإله وعبده وليتم لـ بجير بن زهير المزني وعدد أبياتها سبعة.
عن بجير بن زهير المزني
بجير بن زهير بن أبي سلمى بن رييعة بن رياح بن قرط المزني. شاعر من بيت أبي سلمى المزني، كان يزاول الصيد، إضافة إلى رعي الغنم بصحبة أخيه معب بن زهير. قدم إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة وأسلم وحسن إسلامه. له شعر في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وشارك في غزوة خيبر وفتح مكة.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب