لولا العجوز بمنبج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لولا العجوز بمنبج لـ أبو فراس الحمداني

اقتباس من قصيدة لولا العجوز بمنبج لـ أبو فراس الحمداني

لَولا العَجوزُ بِمَنبِجٍ

ما خِفتُ أَسبابَ المَنِيَّه

وَلَكانَ لي عَمّا سَأَل

تُ مِنَ الفِدا نَفسٌ أَبِيَّه

لَكِن أَرَدتُ مُرادَها

وَلَوِ اِنجَذَبتُ إِلى الدَنِيَّه

وَأَرى مُحاماتي عَلَي

ها أَن تُضامَ مِنَ الحَمِيَّه

أَمسَت بِمَنبِجَ حُرَّةٌ

بِالحُزنِ مِن بَعدي حَرِيَّه

لَو كانَ يُدفَعُ حادِثٌ

أَو طارِقٌ بِجَميلِ نِيَّه

لَم تَطَّرِق نُوَبُ الحَوا

دِثِ أَرضَ هاتيكَ التَقِيَّه

لَكِن قَضاءُ اللَهِ وَال

أَحكامِ تَنفُذُ في البَرِيَّه

وَالصَبرُ يَأتي كُلَّ ذي

رُزءٍ عَلى قَدرِ الرَزِيَّه

لازالَ يَطرِقُ مَنبِجاً

في كُلِّ غادِيَةٍ تَحِيَّه

فيها التُقى وَالدينُ مَج

موعانِ في نَفسٍ زَكِيَّه

يا أُمَّتا لاتَحزَني

وَثِقي بِفَضلِ اللَهِ فِيَّه

يا أُمَّتا لاتَيأَسي

لِلَّهِ أَلطافٌ خَفِيَّه

كَم حادِثٍ عَنّا جَلا

هُ وَكَم كَفانا مِن بَلِيَّه

أوصيكَ بِالصَبرِ الجَمي

لِ فَإِنَّهُ خَيرُ الوَصِيَّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لولا العجوز بمنبج

قصيدة لولا العجوز بمنبج لـ أبو فراس الحمداني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن أبو فراس الحمداني

أبو فِراس الحَمْداني، الحارثُ بن سعيد بن حمْدان التَّغلِبي الرَّبْعي، أميرٌ شاعرٌ فارِسٌ، وهو ابنُ عَمِّ سيفِ الدولة. كان الصاحبُ ابنُ عبَّادٍ يقولُ: «بُدئَ الشِّعرُ بمَلِكٍ وخُتِمَ بمَلِكٍ.» يعني: امرأَ القيسِ وأبا فِراسٍ. وله وقائعُ كثيرةٌ قاتلَ بها بين يدَي سيفِ الدَّولة. وكان سيفُ الدَّولةِ يحبُّه ويُجلُّه ويَستصحبُه في غزَواته، ويُقدِّمه على سائرِ قَومه. كان يَسكُن مَنْبِجَ (بين حلَبٍ والفُرات)، ويتنقَّلُ في بلاد الشَّام. وأسَرَتْه الرُّومُ في بعضِ وَقائعِها بمَنْبِجَ (سنة ٣٥١ه) وكان مُتقلِّدًا لها، فامتازَ شعرُه في الأسرِ برُوميَّاتِه، وماتَ قَتيلًا في صَدَد (على مقرَبة من حِمص)، قتلَه أحدُ أتباعِ أبي المعالي بنِ سيف الدَّولة، وكان أبو فراس خالَ أبي المعالي وبينَهُما تنافسٌ.

مولِدُه سنة عشرين وثلاثمائة – ووفاتُه سنة سبعٍ وخمسين وثلاثمائة هجرية.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي