لولا الهوى ما ذاب من حنينه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لولا الهوى ما ذاب من حنينه لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة لولا الهوى ما ذاب من حنينه لـ صفي الدين الحلي

لَولا الهَوى ما ذابَ مِن حَنينِهِ

صَبٌّ أَصابَتهُ عُيونُ عَينِهِ

مُتَيَّمٌ لا تَهتَدي عُوّادُهُ

إِلّا بِما تَسمَعُ مِن أَنينِهِ

أَصبَحَ يَخشى الظُبيَ في كِناسِهِ

وَلا يَخافُ اللَيثَ في عَرينِهِ

يَعتَذِرُ الرُشدُ إِلى ضَلالِهِ

وَيَقرَأُ العَقلُ عَلى جُنونِهِ

يا جيرَةَ الحَيِّ أَجيروا عاشِقاً

ما حالَ عَن شَرعِ الهَوى وَدينِهِ

باطِنُهُ أَحسَنُ مِن ظاهِرِهِ

وَشَكُّهُ أَوضَحُ مِن يَقينِهِ

لا تَحسَبوا ما ساحَ فَوقَ خَدِّهِ

مَدامِعاً تَسفَحُ مِن جُفونِهِ

وَإِنَّما ذابَ جَليدُ قَلبِهِ

فَطَرفُهُ يَرشَحُ مِن مَعينِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لولا الهوى ما ذاب من حنينه

قصيدة لولا الهوى ما ذاب من حنينه لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثمانية.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي