لولا تألق بارق التذكار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لولا تألق بارق التذكار لـ ابن زمرك

اقتباس من قصيدة لولا تألق بارق التذكار لـ ابن زمرك

لولا تألق بارق التذكارِ

ما صابَ واكفُ دمعيَ المدرارِ

لكنه مهما تعرض خافقاً

قَدحَتْ يدُ الأشواق زند أواري

وعلى المشوق إذا تذكر معهداً

أن يُغْريَ الأجفانَ باستعبارِ

أمذكّري غرناطةً حلّت بها

أيدي السحابِ أَزرةَ النُوَّارَ

كيف التخلص للحديث وبيننا

عرض الفلاة وطافح الزخَارِ

هذا على أن التغربَ مركبي

وتولُّجَ الفيحِ الفساحِ شعاري

فلكم أقمت غداةَ زُمَّتْ عيسُهم

أبغي القرار ولات حين قرارِ

وطفقت أستقري المنازلَ بعدهم

يمحو البكاءُ مواقع الأثارِ

إنَّا بني الآمال تخدعنا المنى

فنخادع الآمال بالتسيار

نَتَجَشْم الأهوال في طلب العلا

ونروع سربَ النوم بالأفكارِ

لا يحرز المجدَ الخطير سوى امرئ

يمطي العزائم صهوةَ الأخطار

إمّا يفاخرْ بالعتاد ففخْرُه

بالمشرفية والقنا الخطّارِ

مستبصر مَرمى العواقب واصلٌ

في حمله الإيرادَ بالإصدارِ

فأشدُّ ما قد الجهول إلى الردى

عَمَهُ البصائر لا عمى الأبصارِ

ولربَ مُرْبَدِّ الجوانح مزبدٍ

سبح الهلالُ بلُجّهِ الزخّار

فُتقت كمائم جنحه عن أنجم

سفرت زواهرُهنَّ عن أزهارِ

مثلت على شاطي المجرة نرجساً

تصطفُّ منه على خليجِ جاري

وكأنما خمسُ الثريا راحَةٌ

ذرعَتْ مسير الليل بالأَشبارِ

أسرجْتُ من عزمي مصابيحاً بها

تهدي السراة لها من الأقطارِ

واتارع من بازي الصباح غرابُهُ

لما أطلّ فطار كلَّ مَطارِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لولا تألق بارق التذكار

قصيدة لولا تألق بارق التذكار لـ ابن زمرك وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن زمرك

هـ / 1333 - 1392 م محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي، أبو عبد الله. المعروف ب وزير من كبار الشعراء والكتاب في الأندلس، أصله من شرقيها، ومولده بروض البيازين (بغرناطة) تتلمذ للسان الدين ابن الخطيب وغيره. وترقى في الأعمال الكتابية إلى أن جعله صاحب غرناطة (الغني بالله) كاتم سره سنة 773هـ، ثم المتصرف برسالته وحجابته. ونكب مدة، وأعيد إلى مكانته، فأساء إلى بعض رجال الدولة، فختمت حياته بأن بعث إليه ولي أمره من قتله في داره وهو رافع يديه بالمصحف. وقتل من وجد معه من خدمه وبنيه، وكان قد سعى في أستاذه لسان الدين بن الخطيب حتى قتل خنقاً فلقي جزاء عمله. وقد جمع السلطان ابن الأحمر شعر ابن زمرك وموشحاته في مجلد ضخم سماه (البقية والمدرك من كلام ابن زمرك) رآه المقري في المغرب ونقل كثيراً منه في نفح الطيب وأزهار الرياض. قال ابن القاضي: كان حياً سنة 792 ذكرت الكوكب الوقاد فيمن دفن بسبتة من العلماء والزهاد.[١]

تعريف ابن زمرك في ويكيبيديا

أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد بن أحمد الصريحي (733 هـ - 793 هـ / 1333 - 1392 م) المعروف بابن زمرك من كبار الشعراء والكتّاب في الأندلس، وكان وزيرًا لبني الأحمر ،ولد بروض البيازين بغرناطة وتتلمذ على يد لسان الدين بن الخطيب.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زمرك - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي