لولا سني الدولة بن محمد
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة لولا سني الدولة بن محمد لـ ابن سنان الخفاجي

لَولا سَنِيُّ الدَّولَةِ بنُ مُحَمَّدٍ
ما كانَ لِلمَعروفِ ذِكرٌ يُعرَفُ
كَيفَ السَّبيلُ إِلى مَديحِكَ بَعدَما
وَصَفوا عُلاكَ بِأَنَّها لا تُوصَفُ
أَمّا دِمَشقُ فَإِنَّها بِكَ رَوضَةٌ
ما تَحتَوي وَسَحابَةٌ ما تُخلِفُ
بَلَدٌ أَقَمتَ بِهِ وَذِكرُكَ سائِرٌ
في كُلِّ ناحِيَةٍ يَخُبُّ وَيوجِفُ
لا يَسأَلُ العافونَ فيهِ لأَنَّهُم
لَمّا رَأوا شَرَفَ الكُفاةِ بِهِ كُفوا
شرح ومعاني كلمات قصيدة لولا سني الدولة بن محمد
قصيدة لولا سني الدولة بن محمد لـ ابن سنان الخفاجي وعدد أبياتها خمسة.
عن ابن سنان الخفاجي
عبد الله بن محمد بن سعيد بن سنان، أبو محمد الخفاجي الحلبي. شاعر، أخذ الأدب عن أبي العلاء المعري وغيره، وكانت له ولاية بقلعة (عزاز) من أعمال حلب وعصي بها، فاحتيل عليه بإطعامه أكلة تدعى (خشكناجة) مسمومة، فمات وحمل إلى حلب.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب