لولا يذم الركب عندك موقفي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لولا يذم الركب عندك موقفي لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة لولا يذم الركب عندك موقفي لـ الشريف الرضي

لَولا يَذُمُّ الرَكبُ عِندَكَ مَوقِفي

حَيَّيتُ قَبرَكَ يا أَبا إِسحَقِ

كَيفَ اِشتِياقُكَ مُذ نَأَيتَ إِلى أَخٍ

قَلِقِ الضَميرِ إِلَيكَ بِالأَشواقِ

هَل تَذكُرُ الزَمَنَ الأَنيقَ وَعَيشُنا

يَحلو عَلى مُتَأَمَّلٍ وَمُذاقِ

وَلَيالِيَ الصَبَواتِ وَهيَ قَصائِرٌ

خَطفَ الوَميضِ بِعارِضٍ مِبراقِ

لا بُدَّ لِلقُرَباءِ أَن يَتَزايَلوا

يَوماً بِعُذرِ قِلىً وَعُذرِ فِراقِ

أَمضي وَتَعطِفُني إِلَيكَ نَوازِعٌ

بِتَنَفُّسٍ كَتَنَفُّسِ العُشّاقِ

وَأَذودُ عَن عَيني الدُموعَ وَلَو خَلَت

لَجَرَت عَلَيكَ بِوابِلٍ غَيداقِ

وَلَوَ اِنَّ في طَرفي قَذاةً مِن ثَرىً

وَأَراكَ ما قَذَّيتُها مِن ماقي

إِن تَمضِ فَالمَجدُ المُرَجَّبُ خالِدٌ

أَو تَفنَ فَالكَلِمُ العِظامُ بَواقي

مَشحوذَةٌ تَدمى بِغَيرِ مَضارِبٍ

كَالسَيفِ أُطلِقَ في طُلى الأَعناقِ

يُقبِلنَ كَالجَيشِ المُغيرِ يَؤُمُّهُ

كَمِشُ الإِزارِ مُقَلِّصٌ عَن ساقِ

قِرَطاتُ آذانِ المُلوكِ خَليقَةٌ

بِمَواضِعِ التيجانِ وَالأَطواقِ

عَقَدوا بِها المَجدَ الشَرودَ وَأَثَّلوا

دَرَجاً إِلى شَرَفِ العُلى وَمَراقي

أَوتَرتَها أَيّامَ باعُكَ صُلَّبٌ

وَكَدَدتَها بِالنَزعِ وَالإِغراقِ

حَتّى إِذا مَرِحَت قُواكَ شَدَدتَها

بِاِسمٍ عَلى عَقِبِ اللَيالي باقي

كَنَجائِبٍ قَعَدَت بِها أَرماقُها

مَحسورَةً فَمَشَينَ بِالأَعراقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لولا يذم الركب عندك موقفي

قصيدة لولا يذم الركب عندك موقفي لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي