لو أن دمعا يرجع الراحلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو أن دمعا يرجع الراحلا لـ محمد عبد المطلب

اقتباس من قصيدة لو أن دمعا يرجع الراحلا لـ محمد عبد المطلب

لو أن دمعاً يرجع الراحلا

أنزفت قلبي مدمعاً سائلا

هيهات لا وجدٌ ولا مدمع

يبرد ذاك الموجع الثاكلا

يا ويح قلبي ما لقلبي يدٌ

ترد عنه القدر النازلا

ثكلت من جللني رزؤه

خبلاً كما شاء الردى خابلا

أين أخي ويحيى إليه رمى

رامي المنايا سهمه القاتلا

عاجله المقدار في لمحة

نرقب فيها بره عاجلا

فما الأسى ما الصبر ما الدمع ما ال

وجد لقد ولى أخي راحلا

ما للردى في مصر مستأسداً

يعدو على أبنائها غائلا

إذا رمى اليوم بها قارحاً

منهم رمى صبح غدٍ بازلا

من كل ماضي الهم صبٍّ بها

تأمل فيه العضد الآملا

شهبٌ تهاوت من سماواتها

فوجاً على حكم الردى نازلا

تواردوا الموت سراعاً إلى ال

آجال حفلاً في الثرى حافلا

هذا لدنياها أعدت به

تلقى الزمان الخائن الخاتلا

وذاك في الدين رجاءٌ لها

ترمي به المأفوك والجاهلا

وذاك للإحسان والبذل إذ

يرجو بنوها المحسن الباذلا

تتابعوا كلٌّ إلى يومه

والنيل يشكو ويله الوائلا

يا قوم من أبكى ومنذا الذي

أنعى إليكم بالأسى ذاهلا

أنعى أخا العمر شقيق الصبا

هيهات قد ولى الصبا جافلا

عبد العزيز أين عهد الصبا

هل كان إلا حلماً زائلا

إذ نحن والآمال معسولةٌ

نطوي شباباً بالمنى آهلا

في معشر كانوا مآب الهدى

يأوي لهم دين الهدى وائلا

من كل ندب لا يرى غير ما

يرضى العلا شغلاً له شاغلا

قد جعلوا العلم سبيل العلا

فانتجعوه مرتعاً باقلا

صدوا عن الدنيا لتحصيله

واطرحوها زخرفاً باطلا

دار العلام احتسبي ما الأسى

مجدٍ وكفى دمعك الهاطلا

نجلته للعلم والدين والدن

يا فكنت الوالد الناجلا

واليوم قامت عاديات الردى

تدعوك فينا أمة الهابلا

فالعلم مقروح الحشا سادمٌ

يندب فيه العالم العاملا

الجائب الجوال في الدرس إذ

تفقد فيه الجائب الجائلا

والصائل الصائب في كل ما

ننشد فيه الصائب الصائلا

والقائل الفعال إذ ينشد ال

منبر ذاك القائل الفاعلا

والدين ما للدين مستعبراً

يجرى شآبيب الأسى وابلا

ينشد في أبنائه من قضى

أيامه برّاً به واصلا

يخشى عليه أن يرى ربعه

أمسى خلاء موحشاً ما حلا

كم موقفس أعلى منار الهدى

فيه وعاد الباطلا السافلا

جم القوى في نصره دائباً

بالحق لا عيّاً ولا باهلا

يقدمنا فيه إلى المشهد ال

محمود لا نكساً ولا ناكلا

والبر من للبر إن يمم ال

عافون ذاك الكافي الكافلا

منلمضيم لم يجد موئلا

من ليتمي لم يجد عائلا

من للتي تحت سواد الدجى

يذرى أساهاد معها الهاملا

ما بين أطفال كزغب القطا

ما كسيت زفّاً ولا طائلا

عودها عبد العزيز الندى

ترجو لديه غيثها الثاملا

من لعزيز بوأته العلا

بالملك مجداً في الورى آثلا

ناءت به البأساء حتى هوى

عن عزه مبتذلاً ذائلا

حالت بشاشات اليالي به

وانتكس الدهر به دائلا

يدعوك يا عبد العزيز استمع

حتى تجيب الداعي السائلا

يا روضة الأخلاق ما للربى

حالت فأمسى لونها حائلا

ما الروح والريحان إلّا شذى

شمائلٍ كان لها حاملا

فليس بدعاً أن ترى نورها

يوم تولى ذاوياً ذابلا

دار العلوم احتسبي فقده

نجماً هوى تحت الثرى آفلا

أرسلته نحو العلا فانبرى

لا واهن العزم ولا واهلا

مضطلعاً بالأمر يسمو إلى ال

غايات لا غرّاً ولا خاملا

يغريه بالبأساء حب العلا

يلذ فيها الموقف الهائلا

بين الردى والهول لا ناكباً

من موقف الليث ولا زاحلا

والدهر رجّافٌ بأحداثه

لا يرقب الناس له ساحلا

لاح من الشرق هلالاً على ال

غرب تجلى قمراً كاملا

في كل إقليمٍ له آيةٌ

تجيب عن آثاره السائلا

في المغربين مثلاً سائراً

في المشرقين علما ماثلا

سائل به برلين إن شئت أو

لندن أو باريس به كابلا

كل له فيها مقامٌ على ال

إسلام لم تعدل به عادلا

وموقف للَه هزت به

الأقلام ذاك الأسد الباسلا

جاء بما هز الأساطيل وال

بيض الظبا والأسل الناهلا

مجاهدٌ في اللَه لم يرتقب

من أحدٍ براً ولا نافلا

حتى توفاه إلى حضرة ال

إحسان في رضوانه راقلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو أن دمعا يرجع الراحلا

قصيدة لو أن دمعا يرجع الراحلا لـ محمد عبد المطلب وعدد أبياتها أربعة و ستون.

عن محمد عبد المطلب

محمد بن عبد المطلب بن واصل. من أسرة أبي الخير، من جهينة. شاعر مصري، حسن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرساً، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر) . وله: (تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و (كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و (إعجاز القرآن) وروايتا (الزباء) و (ليلى العفيفة) كلها لا تزال محفوظة.[١]

تعريف محمد عبد المطلب في ويكيبيديا

محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، (ولد 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة. - توفي 21 أغسطس 1980) مطرب مصري معروف فنياً وشعبياً باسم عبد المطلب حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب «كورسي» في فرقته أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف «بتسأليني بحبك ليه» ونجحت فسجلها على أسطوانة وأنتج له عبد الوهاب فيلم «تاكسي حنطورة»، كون شركة إنتاج مع واحدة من زوجاته نرجس شوقي وأنتج فيلم «الصيت ولا الغنى» ثم عاد وأنتج هو فيلم «5 من الحبايب» تتلمذ عليه شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي، من أشهر أغانيه «رمضان جانا» كلمات حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف. من أغانيه الأخرى: "البحر زاد"، "يا ليلة بيضا"، "تسلم إيدين اللي اشترى"، "حبيتك وبحبك"، "قلت لا بوكي"، "يا حاسدين الناس"، "ساكن في حي السيدة"، "يا أهل المحبة"، "ودع هواك"، "اسأل مرة عليه"، "الناس المغرمين"، شفت حبيبي"، "مابيسألشي عليه أبدا"، "ودع هواك"، "بتسألني بحبك ليه"، و"أنا مالي"، "يا حبايب هللو"، كما غنى من ألحان الموسيقار فريد الأطرش وكلمات إسماعيل الحبروك أغنية الأفراح "ياليلة فرحنا طولي". بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من بتسألنى بحبك ليه ووصولا إلى اسأل على مرة. حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964. محمد عبد المطلب (13/8/1910- 21/8/1980) اسمه الحقيقي هو: محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، مطرب عرف بأسلوبه المميز في الغناء

عمل كورس في فرقة محمد عبد الوهاب تحول إلى مطرب مستقل في فرقة بديعة مصابني قدم مسرحية «يا حبيبتي يا مصر» أنتج فيلم «5 شارع الحبايب» أول أغنية أعطته الشهرة في أوائل الثلاثنيات اللي سجلها في شركة بيضافون أغنية: بتسأليني بحبك ليه

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عبد المطلب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي