لو أن من يطلب مولاه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو أن من يطلب مولاه لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة لو أن من يطلب مولاه لـ عبد الغني النابلسي

لو أن من يطلب مولاهُ

مثل الذي يطلب ديناهُ

لكان يلقاه بلا شبهة

في كل شيء كان يلقاه

من يطلب الدنيا ترى قلبه

مستغرقاً فيها وأَحْشاه

وعقله قد أسرته كما

بذكرها قد أشغلت فاه

يحب من يوهمه بذلها

وإن يكن أبغض أعداه

ويركب الأهوال في نيلها

أهوال ديناه وعقباه

وقلبه في حبها صادق

يطلب منها ما تمناه

وليته في ربه هكذا

والناس أشكال وأشباه

لو أخلصوا في الله إخلاصهم

في غيره ناجاهم الله

وخصهم منه بما خصهم

وكان بالذكرى لهم جاه

ولكن التقدير قد عاقهم

عنه وفاز الكل لولاه

وهو الذي يقضي عليهم بهم

لأن علم الله مبداه

والعلم عنهم كاشف حيث هم

في عدم لا شيء معناه

وكيفما هم جاء إيجادهم

من نعمة المولى وجدواه

والخير والشر سواء له

أيهما بالخلق أولاه

والله لا يظلم شيئاً وقد

فاضت على الكل عطاياه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو أن من يطلب مولاه

قصيدة لو أن من يطلب مولاه لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي