لو ارعوى من يشمخ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو ارعوى من يشمخ لـ ابن الأبار

اقتباس من قصيدة لو ارعوى من يشمخ لـ ابن الأبار

لو ارعوى من يشمخُ

تكبّراً ويبذخُ

أيقنَ أنّ سنخهُ

من حمإٍ سيسنخُ

وأنّ ما حماه من

أطرافهِ يدوّخُ

صاح وقد صحا فهل

طاف به ابنٌ أو أخُ

أما درى أن الذي

أمّ الردى لا يصرَخُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو ارعوى من يشمخ

قصيدة لو ارعوى من يشمخ لـ ابن الأبار وعدد أبياتها خمسة.

عن ابن الأبار

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه صاحب تونس السلطان أبو زكريا، وولاه كتابة (علامته) في صدور الرسائل مدة ثم صرفه عنها، وأعاده. ومات أبو زكريا وخلفه ابنه المستنصر فرفع هذا مكانته، ثم علم المستنصر أن ابن الأبار كان يزري عليه في مجالسه، وعزيت إليه أبيات في هجائه. فأمر به فقتل قصعاً بالرماح في تونس. وله شعر رقيق. من كتبه (التكملة لكتاب الصلة -ط) في تراجم علماء الأندلس، و (المعجم -ط) في التراجم، و (الحلة السيراء - ط) في تاريخ آراء المغرب وغيرها الكثير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي