لو جاد من أهوى برشف رضابه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو جاد من أهوى برشف رضابه لـ تاج الملوك الأيوبي

اقتباس من قصيدة لو جاد من أهوى برشف رضابه لـ تاج الملوك الأيوبي

لو جاد مَن أهوى برشف رُضابِهِ

لشفى الفؤادَ ببردِهِ ممَّا بهِ

يا ليته بالوعد كان مُعَلِّلِى

فلقد رضيتُ ولو بلَمع سَرابِه

رشُأٌ يلوحُ البدرُ من أطواقِه

ويميسُ غصنُ البان تحت ثيابِهِ

مُستعرَبُ الألفاظِ إلاّ أنه

يُنمَى إلى الأتراك فى أنسابِهِ

تقويسَ حاجِبهِ يحاكى قوسُهُ

ولِحاظُهُ تُغنيه عن نُشَّابِهِ

لا يسمع الشكوى ولا يرثى لذى ال

بلوى ولايحنوا على أحبابِهِ

يا فارعاً شُغِل المُحبُّ بحُبّه

كمداً وأصبح غافلاً عمّا بِهِ

آهًا لهذا القلبِ كيف خدعتَهُ

مُتصنِّعاً فكشفتَ سرَّ حِجابِهِ

ماذا يضرُّك لو شَفيتَ غليلَهُ

بالوصل أو خفّفتَ بعضَ عذابِهِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو جاد من أهوى برشف رضابه

قصيدة لو جاد من أهوى برشف رضابه لـ تاج الملوك الأيوبي وعدد أبياتها تسعة.

عن تاج الملوك الأيوبي

بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد. أخو السلطان صلاح الدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي