لو حل عن خديه عقد لثامه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو حل عن خديه عقد لثامه لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة لو حل عن خديه عقد لثامه لـ ابن قلاقس

لو حلّ عن خدّيْهِ عِقد لثامِه

نقلَ الهلال الى صِفاتِ تمامِه

لكنه صانَ الجمالَ لأنّه

وردٌ وحسنُ الوردِ في أكمامِه

وأنا فداءُ مجبٍ لو أنّه

ملِكٌ لكان الجَورُ في أيامِه

أرْخى ذوائبَهُ نقابَهُ

كالبدرِ بين ظلامِه وغمامِه

يا ثغرَهُ سِرْ فيّ سيرةَ كأسِه

ورضابِه خُذْ فيّ أخذَ مُدامِه

أو ما نراهُ يفُكّ طينةَ دمها

ويقولُ خافَ الفَدْمُ فك فِدامِه

حمراءُ قابلَها برفْعِ نقابِه

فكأنّ ما في خدّه في جامِه

ما كان يسمحُ لي بنظرةِ يومِه

من صارَ يسمحُ لي بزورةِ عامِه

خُلُقٌ ألانَ لي الحديثَ فلانَ لي

والغصنُ ربّتما انْثَنى بحَمامِه

وأما وحاجبِه الأزجِّ وطرفِه الأ

حوى وحرمةِ قوسِه وسهامِه

ومجردٍ من معطَفَيْهِ مهنّداً

ما بينَ قائمِ سيفِه وقوامِه

إنّ الليالي ما ذمَمْتُ صُروفَها

منذُ استجَرْتُ بياسرٍ وذِمامِه

كنف أبو الفرجِ السعيدِ أفادَني

فرجاً وسعداً في عليّ مُقامِه

إن شئتَ تعلَمُ أنهُ الملِكُ الذي

ما زال صرفُ الدهرِ من خُدّامِّ

قُمْ حامِه في معشرٍ من حامِه

أو سامِه في معشرٍ من سامِه

يَلْقى الذي ما زال من إقدامِه

تتعثّرُ التيجانُ في أقدامِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو حل عن خديه عقد لثامه

قصيدة لو حل عن خديه عقد لثامه لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي