لو سقينا الربوع ماء الشباب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو سقينا الربوع ماء الشباب لـ عفيف الدين التلمساني

اقتباس من قصيدة لو سقينا الربوع ماء الشباب لـ عفيف الدين التلمساني

لَوْ سَقَيْنَا الرُّبُوعَ مَاءَ الشَّبَابِ

مَا وَفَيْنَا فَكَيْفَ مَاءُ التَّصَابِي

فَاسْقِنِي مِنْ مَنَازِلِ الحَيِّ وَجْداً

يَا رُبُوعَ دُمُوعَ السَّحَابِ

يَا ثُغُورَ الأَقَاحِ كُونِي رِضَاباً

إنَّ أَشْهَى الأقَاحِ ذَاتُ الرِّضَابِ

وَبِكأَسِ الشَّقِيقِ كُونِي شَرَاباً

أَنْتِ فِي حُمْرَةٍ كَلَوْنِ الشَّرابِ

أَوْثَقَتْنَا بِالنَّرْجِسِ الغَضِّ مِنْهَا

أَعْيُنٌ لاَ كَأَعْيُنِ الأَحْبَابِ

تِلْكَ فِيهَا مِنْ فَتْرَةِ الحُسْنِ جَمْعٌ

فَارِقٌ لِلجُسُومِ والأَلْبَابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو سقينا الربوع ماء الشباب

قصيدة لو سقينا الربوع ماء الشباب لـ عفيف الدين التلمساني وعدد أبياتها ستة.

عن عفيف الدين التلمساني

عفيف الدين التلمساني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي