لو شاء بل بها ذيول الحندس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لو شاء بل بها ذيول الحندس لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة لو شاء بل بها ذيول الحندس لـ ابن قلاقس

لو شاءَ بَلّ بها ذُيولَ الحِندِسِ

واعتاضَها من صُبحهِ المتنفّسِ

لكنه جحدَ الغرامَ وخاف أن

يوحي إليك بها لسانُ الأكؤُسِ

فاحبِسْ أعنَّتَها لديكَ فحسبُه

طرْفٌ عنانُ دموعِه لم يُحبَسِ

بين الحُميّا والمُحيّا نسبةٌ

أوَ لستَ تسمعُ بالنهارِ المُشمِسِ

أذكرْتُه الزمنَ القديمَ وإنما

أذكرتُه الزمن القديم وما نَسي

دهرٌ كأنّ صباحَه ومساءهُ

يتنازعانِ صفاتِ أشْنَبَ ألْعَسِ

لطمَ الشقيقُ عليه صفحةَ خدّهِ

وأفاضَ دمعَ الطّلّ طَرْفَ النرجِسِ

حتى إذا أفلت نجوم كماله

والتف صبح كؤوسه بالحندسِ

أدِمِ الغرامَ فإن بكيت فإنما

هذي الدموع حَبابُ تلك الأكؤسِ

ولقدْ قدَحْتَ زِنادَ شوقٍ طالما

أورى شَرارَ المَدْمَع المتبجّسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو شاء بل بها ذيول الحندس

قصيدة لو شاء بل بها ذيول الحندس لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي