لو كنت جارا لشمس الملك ما خطرت

أبيات قصيدة لو كنت جارا لشمس الملك ما خطرت لـ ابن عنين

لَو كُنتُ جاراً لِشَمسِ الملكِ ما خَطَرَت

مَساءَتي لِصُروفِ الدَهرِ في خَلَدِ

وَكانَ أَرفَعَ مِن كيوانَ مَنزِلَةً

قَدري وَأَمنَعَ مِن عِرّيسَةِ الأَسَدِ

لكِنَّني بَينَ قَومٍ ما رَعوا ذِمَمي

فيهِم وَلا أَخَذوا مِن عَثرَةٍ بِيَدي

الحابِسينَ أَوانَ الخِصبِ كَلبَهُم

وَالمَوقِدي النارِ بَينَ السَجفِ وَالنَضَدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لو كنت جارا لشمس الملك ما خطرت

قصيدة لو كنت جارا لشمس الملك ما خطرت لـ ابن عنين وعدد أبياتها أربعة.

عن ابن عنين

محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري. أعظم شعراء عصره، مولده ووفاته بدمشق، كان يقول أن أصله من الكوفة، من الأنصار. كان هجاءً، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين، ذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان، واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه، وكان وافر الحرية عند الملوك. وتولى الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف فلزم بيته إلى أن مات.

تعريف ابن عنين في ويكيبيديا

ابن عنين (549 -630 هـ / 1154-1232) شاعر في زمن صلاح الدين الأيوبي ولد في دمشق، ومات سنة ثلاثين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة.