لو كنت يوم الواقفين على منى
أبيات قصيدة لو كنت يوم الواقفين على منى لـ محمد بن حمير الهمداني

لو كنتُ يومَ الواقفين على منى
لعجبت مما اثَّرَتْ دُعج الرَّنا
حجوا لكي يمحوا الذنوبَ فمكّنوا
منا لحاظاً كالسيوفِ وأَعْيُنا
ما كان حجَهُمُ ثواباً إنّما
خَلعوا على الأجساد اثوابَ الضنا
من كلّ عاسلةِ القَوامِ كأنها
في بردها المعسول عَسَالُ القنَا
وأسِيلةُ الخدّيْنِ في وجناتِها
وردٌ حماه السيفُ أنّ لا يُجتَنَى
يا ليت أن الله لم يقدر لهم
حجاً وإن الله أخّرَ حَجّنَا
يا ليتَ ليلاهم أقمْنَا عندهم
ونحلّهُا من ليت ليلى عندنا
أنَا إنْ حَملتُ وكنتُ فيما قد مَضَى
أدَعُ الركائبَ كالحنىّ مذلونا
عُوِّضتُ بالشعرِ الفلاحة فاعجبوا
ممن تقوَّم ثم عاود فانحنى
ما كان لي بسهامِ عَوجة راكبٌ
لولا جمالُ الدينِ مُخْضرُّ الفِنا
شرح ومعاني كلمات قصيدة لو كنت يوم الواقفين على منى
قصيدة لو كنت يوم الواقفين على منى لـ محمد بن حمير الهمداني وعدد أبياتها عشرة.
عن محمد بن حمير الهمداني
محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن) ، حتى كان شاعره. وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر إلى ابن معيبد.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب