لياليك من ليل الفراديس أبهج

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لياليك من ليل الفراديس أبهج لـ الهمشري

اقتباس من قصيدة لياليك من ليل الفراديس أبهج لـ الهمشري

لَياليكَ مِن لَيلِ الفَراديسِ أَبهَجُ

وَنورُكَ أَزهى في العُيونِ وَأَبلَجُ

كَأَنَّكَ عَينُ اللَهِ تَرعى عِبادَها

وَتُبصِرُ ما تَحوي القُلوبُ فَتَخلَجُ

كَأَنَّكَ عَينٌ ثَرَّةٌ فاضَ فَيضُها

بِها زِئبَقٌ أَو فِضَّةٌ تَتَرَجرَجُ

كَأَنَّ الدُجى بَحرٌ مُسفٌ جَناحَهُ

كَأَنَّكَ فيهِ دُرَّةٌ تَتَوَهَّجُ

كَأَنَّكَ في رَوضِ السَماواتِ وَردَةٌ

كَأَنَّ سَناها عِطرُكَ المُتَأَرِّجُ

كَأَنَّكَ في خَدِّ السَماواتِ دَمعَةٌ

هَمَت مِن عُيونِ باكِياتٍ تُدَحرَجُ

كَأَنَّكَ طاووسٌ مُدِلٌّ كَأَنَّما

نُجومُ الدُجى وَرَقٌ حَواليكَ تَهزُجُ

كَأَنَّكَ مِزمارٌ مِنَ العَرشِ صافِرٌ

كَأَنَّ صَداهُ نورُكَ المُتَبَلِّجُ

عَمِرتَ طَويلاً في الدِياجيرِ ساهِراً

كَسَيفٍ بِأَكفانِ الظَلامِ مُدَرَّجُ

تَجوبُ بِأَنحاءِ السَماواتِ ذاهِلاً

بِوَجهٍ كَأَنَّ اللَونَ مِنهُ البَرندَجُ

فَيا بَدرُ صَبراً وَاللَيالي قَصيرَةٌ

وَسَوفَ تَقَرُّ النائِباتُ فَتَثلَجُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لياليك من ليل الفراديس أبهج

قصيدة لياليك من ليل الفراديس أبهج لـ الهمشري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن الهمشري

محمد بن عثمان الهمشري. متأدب له شعر، تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة، ولد برأس البر (مصر) ، ونشأ في القبلاوين، وتعلم بالمنصورة، ثم بكلية الآداب بالقاهرة، وتذوق الأدب الإنكليزي فترجم عنه بعض القصائد ومئات من القصص وكثيراً من روايات (الجيب) . وتولى التحرير في مجلة التعاون سنة 1934 إلى أن توفي بالقاهرة، وجمع نظمه في (ديوان - ط) صغير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي