ليت شعري بمن تشاغلت عنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليت شعري بمن تشاغلت عنا لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة ليت شعري بمن تشاغلت عنا لـ صفي الدين الحلي

لَيتَ شِعري بِمَن تَشاغَلتَ عَنّا

يا خَليلاً أَشقى القُلوبَ وَأَعنى

وَإِذا ما ثَنَيتَ عَن وَصلِ خِلٍّ

عَنكَ يَثني وَلَم يَكُن عَنكَ يُثنى

فَاِتَّقِ اللَهَ في عَذابِ مُحِبٍّ

كُلَّما جَنَّ لَيلُهُ فيكَ جُنّا

ثُمَّ عُد لِلوِصالِ مِن غَيرِ مَطلٍ

مِثلَما كُنتَ قَبلَ ذاكَ وَكُنّا

سَيِّدي قَد عَلِمتَ فيكَ اِعتِقادي

فَلِماذا أَسَأتَ بِالعَبدِ ظَنّا

أَنتَ أَملَلتَنا وَلَم نَجنِ ذَنباً

لَو عَلِمنا ذَنباً لَدَيكَ لَتُبنا

بِالرِضى كانَ مِنكَ صَدُّكَ وَالبُع

دُ فَكانَ الفِراقُ بِالرُغمِ مِنّا

يا مُعَيرَ الغَزالِ جيداً وَطَرفاً

وَمُغيرَ القَضيبِ لَمّا تَثَنّى

قَد وَجَدنا فيكَ الجَمالَ وَلَكِن

فيكَ حُسنٌ وَلَم نَجِد فيكَ حُسنى

مَن تَرى مُسعِدي عَلى جَورِ بَدرٍ

يَتَجَلّى وَتارَةً يَتَجَنّى

ما تَهَنَّيتُ في الهَوى إِذ تَعَنَّي

تُ وَقَد قيلَ مَن تَعَنّى تَهَنّى

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليت شعري بمن تشاغلت عنا

قصيدة ليت شعري بمن تشاغلت عنا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي