ليت شعري مسافر بن أبي عم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليت شعري مسافر بن أبي عم لـ أبو طالب

اقتباس من قصيدة ليت شعري مسافر بن أبي عم لـ أبو طالب

لَيتَ شِعري مُسافِرَ بنَ أَبي عَم

رٍو وَلَيتٌ يَقولُها المَحزونُ

أَيُّ شَيءٍ دَهاكَ أَوغالَ مَرآ

كَ وَهَل أَقدَمَت عَلَيهِ المَنونُ

أَنا حاميكَ مِثلَ آبائِيَ الزُه

رِ لِآبائِكَ الَّتي لا تَهونُ

مَيتُ صِدقٍ عَلى هُبالَةَ أَمسَي

تُ وَمِن دونِ مُلتَقاكَ الحُجونُ

رَجعَ الرَكبُ سالِمينَ جَميعاً

وَخَليلي في مَرمَسٍ مَدفونُ

بورِكَ المَيِّتُ الغَريبُ كَما بو

رِكَ نَضرُ الرَيحانِ وَالزَيتُونُ

مِدرَةٌ يَدفَعُ الخُصومَ بِأَيدٍ

وَبِوَجهٍ يزينُهُ العِرنينُ

كَم خَليلٍ يَزينُهُ وَاِبنُ عَمٍّ

وَحَميمٌ قَضَت عَلَيهِ المَنونُ

فَتَعَزَّيتُ بِالتَأَسّي وَبِالصَب

رِ وَإِنّي بِصاحِبي لَضَنينُ

كُنتَ لي عُدَّةً وَفَوقَكَ لا فَو

قَ فَقد صِرتُ لَيسَ دونَكَ دونُ

كانَ مِنكَ اليَقينُ لَيسَ بِشافٍ

كَيفَ إِذ رَجَّمَتكَ عِندي الظُنونُ

كُنتَ مَولىً وَصاحباً صادِقَ الخِب

رَةِ حَقّاً وَخُلَّةً لا تَخونُ

فَعَلَيكَ السَلامُ مِنّي كَثيراً

أَنفَدَت ماءَها عَلَيكَ الشُؤونُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليت شعري مسافر بن أبي عم

قصيدة ليت شعري مسافر بن أبي عم لـ أبو طالب وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن أبو طالب

ق. هـ / 540 - 619 م عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم من قريش، . والد الإمام علي كرم الله وجهه، وعم النبي صلى اللَه عليه وسلم وكافله ومربيه ومناصره. كان من أبطال بني هاشم ورؤسائهم، ومن الخطباء العقلاء الأباة. وله تجارة كسائر قريش. نشأ النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، وسافر معه إلى الشام في صباه. ولما أظهر الدعوة إلى الإسلام همّ أقرباؤه (بنو قريش) بقتله فحماه أبو طالب وصدهم عنه. وفي الحديث: ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب. مولده ووفاته بمكة.[١]

تعريف أبو طالب في ويكيبيديا

أبو طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي، سيد قريش، عم الرسول محمد وكافله وناصره وحاميه، ووالد علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين وأول أئمة أهل البيت عند الشيعة. كان أبو طالب منيعًا عزيزًا في قريش، وسيدًا شريفًا مطاعًا مهيبًا. وكان به عَرَجٌ.وُلد أبو طالب قبل النبي بخمس وثلاثين سنة، وتزوج من فاطمة بنت أسد، فأنجبت له: طالبًا، وعقيلًا، وجعفرًا، وعليًّا، وأمّ هانئ، وجمانة، وريطة، وأسماء، ولما مات عبد المطلب أوْصَى بمحمد إلى أبي طالب، فكفله وأحسن تربيته، ولما بعث قام في نصرته وذَبَّ عنه من عاداه، فلم يزل يذب عن رسول الله ويناوئ قريشًا إلى أن مات.ذهب مشهور أهل السنة والجماعة إلى أن أبو طالب مات كافرًا ولم يسلم، بينما يعتقد الشيعة بأن أبا طالب مات مسلمًا مؤمنًا.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو طالب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي