ليت شعري معشري وبني عم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليت شعري معشري وبني عم لـ السلطان الخطاب

اقتباس من قصيدة ليت شعري معشري وبني عم لـ السلطان الخطاب

لَيْت شعري معشري وبني عمْ

مي وقومي وعُدَّتي ونصيري

وملاذي ومَلْجأي وسِهامي

ومَعاذي في كلِّ خَطْبٍ عسير

نُصْرَتي الشَّم من غطاريف هَمْدا

نَ ابْنِ زيدٍ ومُولَهِ ابْنِ حَجُور

كلُّ شهْم الجَنان أَرْوَع للجو

دِ وللمجد للعلا مذكورِ

هل أَتاكم فِعْلُ العبيد وما جا

ءُوا إِليه من الفعال النكيرِ

جَلَبَتْهم لأَرْضِنا عُصْبَة مِنَّ

ا ضلالا لحَيْنِهم والدَّبورِ

فانتقمنا منهم وثُرْنا عليهم

ثورةً ليس أَمْرُها باليسيرِ

وطَرَدْناهُمُ فهم بين مقتو

لٍ صريعٍ مُدّعْثَرٍ وأَسيرِ

وسقَيْناهُمُ ذُعافاً من السُّ

مِّ خُموراً ما ذَوْقُها بالخمورِ

ثمّ ثاروا واستنهضوا كل ماحا

زَ عروض تهامة للنفورِ

فأَتَتْنا أَعْلامُهم أَنَّهم قد

يقصدونا بكلّ جَمْعٍ كثيرِ

ولَعَمْري لو صادفوا غير ماصا

دّفَ منْ قَدَّموا من التدميرِ

أَيّها الراكِبُ المُغِذُّ على قَبّ

اءَ تَنْقَضُّ كانقضاض الصقور

أَقْر قومي عنِّي سلاماً كنَشْرِ ال

مِسْكِ طيباً قد شِيبَ بالكافورِ

ثمَّ قُلْ لهمُ مقالَ مُهيبٍ

بهمُ مُلمِعٌ بحَثِّ المسير

كيف تَرْضَوْنَ يا بني العمِّ عنِّي

بقُعودٍ من بعد هذي الأُمورِ

أَنتم عصْبَتي وكَهْفي وأَنصا

ري ولَوْذي وعِصْمَتي وظهيري

فأُجِيبوا صوتي ولَبُّوا نِدائي

ليس في خَذْلِكم لنا من عذيِر

لا تكن أَعْبُدٌ بها ضَرَبَ المَوْ

جُ بها أَمْس من أَقاصي البُحورِ

وعُلوجٌ خُزْمٌ من الحُيْشِ أَحمى

منكمُ عند دعوة المُسْتَغِيرِ

غَضِبَتْ حامُ يا بني العمّ في جا

رٍ لهم من مخافتي مُسْتَجيرِ

كيف لا تغضبون لي يا بني العمِّ

وأنتم قومي وأَنتم عشيري

أَصْلُكُمْ أَصْلي القديم وفَرْعي

فَرْعُكُم لا أَقول قول الزور

إِنَّ عِزِّي لكم وذُلّي عليكم

عائِدٌ ضَرُّهُ طِوالَ الدُّهور

والذي أَبْتَني من العِزِّ يا قو

م لكم نَشر ذِكْرهِ المنشورِ

وعليكم منِّي السلام ودُمْتُمْ

في نعيمٍ مُؤَبَّدٍ وسُرورِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليت شعري معشري وبني عم

قصيدة ليت شعري معشري وبني عم لـ السلطان الخطاب وعدد أبياتها ستة و عشرون.

عن السلطان الخطاب

السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري. أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه: دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر، واختلف مع أخيه الأكبر (أحمد) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي