ليت لو كنت إذا قلت أنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليت لو كنت إذا قلت أنا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة ليت لو كنت إذا قلت أنا لـ عبد الغني النابلسي

ليت لو كنت إذا قلت أنا

أملك الروح وأحوى البدنا

إنما هذا حبيبي حاضر

وأنا يا ليت شعري من أنا

قام ناسوتي بمن أوجده

حيث لا هوتي إلى الباري دنا

يا أولي الألباب هل من أحد

منصفي قد ضاعت النفس هنا

هل أنا الناسوت في ثقلته

هل أنا اللاهوت حيث اكتمنا

أم أنا وهمٌ ولما ظهر ال

حق ولَّى باطلي وانطحنا

ليست الأكوان إلا عرضاً

ما لها عمن به قامت غنى

أو هي الظلُّ فسل عن شاخصٍ

هو منا دائماً أولى بنا

وأنا اليوم لقد قمت به

أندب الربع وأبكي الدمنا

بحجاب النفس قومي حجبوا

ويحهم كم يدَّعون الفطنا

غرَّهم علمُ رسومٍ قنعوا

منه بالقشر فظنوه المنى

وإذا ما جهلوا أنفسهم

أي شيء عرفوه ههنا

يعبدون الله خوفاً من لظىً

فلظىً قد عبدوا لا ربَّنا

ولدارِ الخلدِ صلّوا لا لَهُ

مثل قوم يعبدونا الوثنا

أنا مفتون بمحبوب به

كل من قد كان قبلي فتنا

ليس في غرب ولا في مشرق

أنه في بيت قلبي سكنا

أينما وليت ألقى وجهه

ظاهراً أفديه وجهاً حسنا

ولكم صمت وصليت له

بل به حتى محوت الزمنا

ومقام القرب كم طفت به

ومتى فيها لقد نلت منى

وإذا شئت به تحيى فمت

والبقا إن رمته سرُّ الفنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليت لو كنت إذا قلت أنا

قصيدة ليت لو كنت إذا قلت أنا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي