ليثن هذا الزمان من طمعه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليثن هذا الزمان من طمعه لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة ليثن هذا الزمان من طمعه لـ الصنوبري

لِيَثْنِ هذا الزمانُ من طَمَعِه

ما أنا من صابِه ولا سَلَعِهْ

هذا نظيفٌ إذا الزمانُ رنا

إليه مات الزَّمانُ من فَزَعه

كيف يرومُ الزمانُ غِرَّتنا

إِذ أحصَنتْنا الحصونُ من خِلَعه

خزٌّ ووشيٌ حكى مُقَمَّعُه

ما حاك هذا الربيعُ من قِطَعه

يزدادُ لمعاً إذا نواظرنا

زادت مساماتَنا إلى لُمَعه

فزيُّنا الدهرَ زيُّ آخرَ في

أَيام أعيادِه وفي جُمَعه

سقياً له صانعاً ومصطنعاً

أجل وسقياً له وَمُصطنِعه

رآهُ في المكرماتِ متبعاً

فكان أسنى مَن كان مِن تَبَعه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليثن هذا الزمان من طمعه

قصيدة ليثن هذا الزمان من طمعه لـ الصنوبري وعدد أبياتها ثمانية.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي