ليس البليد الجاهل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليس البليد الجاهل لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة ليس البليد الجاهل لـ جميل صدقي الزهاوي

ليس البليد الجاهل

كمن له فضائلُ

ولا الذي يجبن في ال

حرب كمن يقاتل

إن تزِنوا محمدا

بالطود فهو فاضل

اليوم ربي أظهر ال

عدل وربي عادل

اليوم ربع المجد قد

أصبح وهو آهل

اليوم للبدر المني

رِ طابت المنازل

سار فأدرك الذي

يَخِيبُ عنه الآمل

ما كل من سار على

قصدِ الطريق واصل

من رتبة قد حازها

ليس لها معادل

قد حازها ولم يحز

ما حازه محاول

ولم يكن له سوى اس

تحقاقه وسائل

لا يدركنّه وإن

طاوله مطاول

فبينه وبين من

طاوله مراحل

شهم له عليه من

فعاله دلائل

ارتفعت عن العرا

قين به نوازل

نوازلٌ تَصفرُّ من

شدتها الأنامل

فُحُلَّ من مشكلها

بفضله مسائل

لولاه ما حلَّت من ال

مسائل المشاكل

أتى بما قد عجزت

عن مثله الأوائل

قد حسنت في العين من

جنابه الشمائل

إن حل في أرض فإنّ

الجور عنها زائل

فما بها مشاغب

ولا بها غوائل

كالحق فهو إن أتى

يزهق منه الباطل

العدل ثمّ آمن

والظلم ثَمَّ واجل

العدل والظلم به

مخيم وراحل

تخاف بأسه وتر

جو جوده القبائل

عن رتبة قد نالها

ساءلني مسائل

فقلت في جوابه

وقد يجيد القائل

إلى القلوب أرِّخن

أهوى فريق فاضل

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليس البليد الجاهل

قصيدة ليس البليد الجاهل لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي