ليس الجميل بجميل الخلق

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليس الجميل بجميل الخلق لـ محمد عثمان جلال

اقتباس من قصيدة ليس الجميل بجميل الخلق لـ محمد عثمان جلال

لَيسَ الجَميل بِجَميلِ الخَلقِ

إِن الجَميلَ لَجَميلُ الخُلقُ

وَما اِستَطَعت اِبعِد عَنِ النسوانِ

إِنَّ النِسا حَبائِلَ الشَيطانِ

وَاِسمَع حِكايَةً جَرَت مَليحَه

عَن رَجُل زَوجَتُهُ قَبيحَه

قَبيحَة وَوَجهُها مَليح

وَفي الخَفا لِسانُها فَصيح

غَيورَة بَخيلَة شريرَة

صَغيرَةٌ وَفي الأَسى كَبيرَه

تَغضَبُ كُل ساعَةٍ وَتَرضى

لا تَبتَغي الأَزواجَ إِلّا مَرضى

تَحلو لَها الشَحناء وَالمُشاجَرَه

وَعِندها سَبُّ الوَرى مَسامرَه

قالَ وَمُذ ضاقَت بِها الصُدور

وَكتبت في ذَمِّها السُطور

قابَلَها البَعلُ وَقالَ روحي

قَد قارَبَت تَخرج مِنك روحي

روحي إِلى أَبيكِ أَو أَخيكِ

قَد خابَ مَن في الناسِ يَشتَهيكِ

فَخَرَجت مِن دارِهِ وَراحَت

وَنَفسه مِن كَيدِها اِستَراحَت

وَمَكَثَت شَهرين بَينَ أَهلِها

وَبَعد مالَت نَفسُها لِبَعلِها

فَرَجعت إِلَيهِ وَهيَ تائِبَه

تَقولُ إِنَّ الهَجرَ شَر نائِبَه

وَمُذ رَآها قالَ لِم رَجعتِ

وَأَنتِ عَن طَبعكِ ما اِرتَجَعتِ

قالَت لَهُ تُبت فَقالَ حاشا

طَبعُكِ مازالَ وَلا تَلاشى

وَكَيفَ لا وَقَد سَمعت في المَثل

لا ينقل الطَبع وَينقل الجَبَل

وَجهك يا سَيّدتي مَليح

وَالطَبعُ قَد جَربتهُ قَبيح

وصَدقَ القائل في أَفكارِه

قَد حفَّت الجَنةُ بِالمَكارِه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليس الجميل بجميل الخلق

قصيدة ليس الجميل بجميل الخلق لـ محمد عثمان جلال وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد عثمان جلال

محمد بن عثمان بن يوسف الحسني الجلالي الونائي. شاعر ومترجم وأديب مصري، نشأ يتيماً إذ توفي والده (1249 هـ 1833 م) وعمره لم يتجاوز السبع سنين ونشأ على محبة العلم والاجتهاد. اختاره رفاعة الطهطاوي لدراسة اللغات الفرنسية والعربية في دار اللغات لما رأى فيه من نبوغ وفطنة، وندب في عام 1261 هـ 1845م لتعليم اللغة الفرنسية في الديوان الخديوي. وفي عهد الخدوي إسماعيل عين في ديوان الواردات بالإسكندرية رئيساً للمترجمين بديوان البحرية، ثم عينه الخديوي توفيق (وكان أميراً) رئيساً لقلم الترجمة بوزارة الداخلية. ثم عين قاضياً بالمحاكم المختلطة، ومنحته الحكومة المصرية رتبة المتمايز الرفيعة والحكومة الفرنسية 1886 مـ نيشان الأكاديمية من رتبة ضابط. ولاقته المنية1898 م. له: عطار الملوك، والعيون اليواقظ في الأمثال والمواعظ، والأربع روايات في نخب التيارات، والروايات المفيدة في علم التراجيدة، ومسرحية سيد، ورواية الأماني والمنة في حديث قبول وورود جنة، ورواية المخدمين، وأرجوزة في تاريخ مصر، وديوان شعر، وديوان الزجل والملح.[١]

تعريف محمد عثمان جلال في ويكيبيديا

محمد عثمان يوسف جلال، شاعر ومترجم وأديب مصري من واضعي أساس القصة الحديثة والرواية المسرحية في مصر، وكان من ظرفاء عصره. ولد عام 1828 ببلدة «ونا القس» مركز الواسطى محافظة بني سويف بمصر، وتوفي بالقاهرة عام 1889م[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عثمان جلال - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي