ليس الذي يرجو الخلود بخالد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليس الذي يرجو الخلود بخالد لـ عبد الله بن الزبعرى

اقتباس من قصيدة ليس الذي يرجو الخلود بخالد لـ عبد الله بن الزبعرى

ليسَ الذي يرجو الخلودَ بخالد

والمرءُ مرتهنٌ بحتفِ الراصدِ

والناس هامٌ رائثٌ ومعجلٌ

وردَ النهال تواردت للذائد

فالرزء كان أبو حكيم إنه

خلى علينا غير فقد واحدِ

خلى يتامى كان يحسنُ حملهم

وبكفلهم في كل عام جاحد

وعجائزاً شمطاً وكلَّ مُعيلٍ

وأرملةٍ تواري قاعد

تبكي بعين لا تجفُّ دُموعُها

كانت تُرى في نعمةٍ ومجاسدِ

ومهمة الحلماءِ يُخشى فتقها

تأسو وأمُّ دماغها كالفاسد

قد كنت آسيها وكنت طبيبها

حتى تؤديها كعهدِ العاهِد

رحب الفناء وما تغلق دارهُ

حين الشتاء من الضعيف الصارِد

قدمت معروفاً وتصنع نائلاً

جزلاً فذالك خيرُ ذُخرٍ ماكِد

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليس الذي يرجو الخلود بخالد

قصيدة ليس الذي يرجو الخلود بخالد لـ عبد الله بن الزبعرى وعدد أبياتها عشرة.

عن عبد الله بن الزبعرى

عبد الله بن الزبعرى السهمي القرشي، وأمه عاتكة الجمحية بنت عبد الله بن عمير. شاعر قريش في الجاهلية، وكان شديداً على المسلمين إلى أن فتحت مكة، فهرب إلى نجران، فقال حسان فيه أبياتاً، فلما بلغته عاد إلى مكة فأسلم واعتذر ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر له بحلة. وقد سجل في شعره حادثة الفيل وحرمة مكة ومنعتها وتحدث عن حرب الفجار وبلاء بني المغيرة فيها، ومن الأحداث التي أثرت في نفسه وسجلها في شعره أن أناساً من قصي دخلوا دار الندوة لبعض أمره فأراد عبد الله أن يدخل معهم فيسمع مشورتهم فمنعوه فكتب شعراً في باب الندوة. فلما أصبح الناس وقرؤوا شعره أنكروه وقالوا (ما قالها إلا ابن الزبعرى) فضربوه وحلقوا شعره وربطوه إلى صخرة بالحجون حتى أطلقه بنو عبد مناف. وروى كعب بن مالك في شعره يتهم الزبعرى أنه هجا الرسول صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم يرد في شعره ما يدل على ذلك.[١]

تعريف عبد الله بن الزبعرى في ويكيبيديا

عبد الله بن الزبعرى بن عدي بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي . أبو سعيد. شاعر قريش في الجاهلية. كان يحارب المسلمين في شعره حتى فُتحت مكة، فهرب إلى نجران، ثم عاد إلى مكة، واعتذر للنبي محمد، ومدحه، فأمر له بحلّة. قيل أن عبد الله بن الزبعرى قال حين أسلم هو ابن عم الصحابة قيس بن أبي العاص، وخُنيس وعبد الله ابنا حذافة السهميان.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي