ليس الزمان بمعتب فذريني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليس الزمان بمعتب فذريني لـ البحتري

اقتباس من قصيدة ليس الزمان بمعتب فذريني لـ البحتري

لَيسَ الزَمانُ بِمُعتِبٍ فَذَريني

أَرمي تَجَهُّمَ خَطبِهِ بِجَبيني

وَخذُ القِلاصِ يَرُدُّني لَكِ بِالغِنى

في بَعضِ ذا التَطوافِ أَو يُرديني

وَالرِزقُ لِليَقِظِ المُشَيَّعِ رَأيُهُ

بِالعَزمِ لالِلعاجِزِ المَأفونِ

لَولا أَبو إِسحاقَ لَم أَلحَق بِمَن

فَوقي وَلَم أَفضُل عَلى مَن دوني

أَقسَمتُ لا يَخشى الحَوادِثَ جارُهُ

وَيَمينُهُ قَمِنٌ بِبِرِّ يَميني

سَمحُ اليَدَينِ لَهُ أَيادٍ جَمَّةٌ

عِندي وَمَنٌّ لَيسَ بِالمَمنونِ

وَلَقَد بَعَثتُ لَهُ الثَناءَ فَلَم يَقُم

جُهدُ الثَناءِ بِعَفوِ ما يوليني

جودٌ يَبُذُّ الغَيثَ أَحفَلَ ما جَرَت

بِسِجالِهِ فِيَقُ السَحابِ الجونِ

أَنّى يَكونُ لَهُ اتِّصالٌ في النَدى

وَوُقوعُهُ في الحينِ بَعدَ الحينِ

أَفديكَ وَالنَعماءُ عِندي جَمَّةٌ

قَد كَثَّرَت في الناسِ مَن يَفديني

إِنَّ الَّذي حُمِّلتُهُ فَحَمَلتَهُ

ماكانَ مِن خُلُقي وَلا مِن ديني

أَيَخونُ في سِرِّ الصَديقِ لِسانُ ذي

كَرَمٍ عَلى سِرِّ العَدُوِّ أَمينِ

هَذا وَماصَدري بِمُنصَرِفِ الهَوى

عَنكُم وَلا أَنا فيكُمُ بِظَنينِ

أَبَني المُدَبِّرِ لاتَزَل أَيّامُكُم

مَوصولَةً بِالعِزِّ وَالتَمكينِ

فَالمَجدُ يَعلَمُ أَنَّكُم لَم تُقصِروا

إِلّا عَلى سَبقٍ إِلَيهِ مُبينِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليس الزمان بمعتب فذريني

قصيدة ليس الزمان بمعتب فذريني لـ البحتري وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن البحتري

هـ / 821 - 897 م الوليد بن عبيد بن يحيى الطائي أبو عبادة . شاعر كبير، يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشعر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. وأفاد مرجوليوث في دائرة المعارف أن النقاد الغربيين يرون البحتري أقل فطنة من المتنبي وأوفر شاعرية من أبي تمام. ولد بنمنبج بين حلب والفرات ورحل إلى العراق فاتصل بجماعة من الخلفاء أولهم المتوكل العباسي وتوفي بمنبج. له كتاب الحماسة، على مثال حماسة أبي تمام.[١]

تعريف البحتري في ويكيبيديا

البُحْتُري (204 هجري - 280 هجري)؛ واسمه أبو عبادة الوليد بن عبيد بن يحيى التنوخي الطائي، أحد أشهر الشعراء العرب في العصر العباسي.يقال لشعره سلاسل الذهب، وهو أحد الثلاثة الذين كانوا أشهر أبناء عصرهم، المتنبي وأبو تمام والبحتري، قيل لأبي العلاء المعري: أي الثلاثة أشعر؟ فقال: المتنبي وأبو تمام حكيمان وإنما الشاعر البحتري. ولد في منبج إلى الشمال الشرقي من حلب في سوريا. ظهرت موهبته الشعرية منذ صغره. انتقل إلى حمص ليعرض شعره على أبي تمام، الذي وجهه وأرشده إلى ما يجب أن يتبعه في شعره. كان شاعرًا في بلاط الخلفاء: المتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز بن المتوكل، كما كانت له صلات وثيقة مع وزراء في الدولة العباسية وغيرهم من الولاة والأمراء وقادة الجيوش. بقي على صلة وثيقة بمنبج وظل يزورها حتى وفاته. خلف ديوانًا ضخمًا، أكثر ما فيه في المديح وأقله في الرثاء والهجاء. وله أيضًا قصائد في الفخر والعتاب والاعتذار والحكمة والوصف والغزل. كان مصورًا بارعًا، ومن أشهر قصائده تلك التي يصف فيها إيوان كسرى والربيع. حكى عنه: القاضي المحاملي، والصولي، وأبو الميمون راشد، وعبد الله بن جعفر بن درستويه النحوي. وعاش سبع وسبعين سنة. ونظمه في أعلى الذروة. وقد اجتمع بأبي تمام، وأراه شعره، فأعجب به، وقال: أنت أمير الشعر بعدي. قال: فسررت بقوله. وقال المبرد: أنشدنا شاعر دهره، ونسيج وحده، أبو عبادة البحتري. وقيل: كان في صباه يمدح أصحاب البصل والبقل. وقيل: أنشد أبا تمام قصيدة له، فقال: نعيت إلي نفسي ومعنى كلمة البحتري في اللغة العربية: قصير القامة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. البحتري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي