ليس يغني القول إلا لامرئ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليس يغني القول إلا لامرئ لـ الفند الزماني

اقتباس من قصيدة ليس يغني القول إلا لامرئ لـ الفند الزماني

لَيسَ يُغني القَولُ إِلّا لِاِمرِئٍ

صادِقٍ بِالقَولِ يَوماً أَو مُطيقِ

إِنَّ مَن أَورَدَ صَعباً نَفسَهُ

هُوَّةً ذاتَ اِزوِرارٍ وَمَضيقِ

لاحِقٌ تَغلِبَ في عُدوانِهِ

بادِياً في الظُلمِ فينا وَالفُسوقِ

لَيسَ ظُلمٌ يَبتَدي المَرءُ بِهِ

كَاِنتِصارِ المَرءِ في الوَترِ الحَنيقِ

لَيسَ مَن جَرَّبَ يَوماً حَربَنا

كانَ لِلعَودَةِ فيها بِالحَقيقِ

شَجَّعَتهُ النَفس عَن ذي صَدرِهِ

أَشخَصَتهُ حِدَّةُ النَفسِ البَروقِ

قَعَدَ المُهرُ بِهِ مُعرَورِياً

لَيسَ غَيرَ الرُمحِ وَالنَصلِ العَتيقِ

لَيسَ يَشكو أَلَمَ الجُرحِ اِمرُؤٌ

نالَ حينا سيعَةً مِن بَعدِ ضيقِ

وَرَمى بِالوَترِ مِنهُ جانِباً

فَرَمى الأَعداءَ بِالطَعنِ المُريقِ

ذاكَ ما ذاكَ وَلوذا حِفظَةٍ

بَطَلٌ يَقطَعُ أَقرابَ الصَديقِ

مِن رَئيسٍ لَم يُراقِب إِذ غَدا

حُرمَةَ الجارِ وَلا حَقَّ الرَفيقِ

رَفَضَ القَومَ وَلَم يَرحَمهُمُ

وَرَمانا رَميَةَ المَولى العَقوقِ

نَحنُ لَمّا نَبتَدِع ظُلماً بِهِ

فَتَصَدّى وَبَغى الظُلمَ السَحيقِ

وَنَصَبنا في خَزازى رُمحه

وَطَرَدنا العُصمَ عِن كُلِّ أَنيقِ

وَكَفَيناهُ عَياناً مَذحِجاً

بِضِرابٍ مِثلِ تَضرامِ الحَريقِ

يَومَ لا تَستُرُ أُنثى وَجَهَها

وَنُفوسُ القَومِ تَنزو في الحُلوقِ

نَحنُ لا أَمثالُكُم يَومَ الوَغى

في حُمَيّاها وَلا يَومَ الحُقوقِ

قَد رَأَيتُم أَثَراً مِن طَعنِنا

فَخُذوهُ أَو ذَروهُ في الطَريقِ

إِن خَذَلنا اليَومَ ذُهلاً لَهُم

فَغَداً نَحمِلُ عَنهُم ما نُطيقُ

قَد تَمَنَّت تَغلِبٌ أُمنِيَةً

هِيَ مِنها حيثُ بَيضاتُ الأَنوقِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليس يغني القول إلا لامرئ

قصيدة ليس يغني القول إلا لامرئ لـ الفند الزماني وعدد أبياتها عشرون.

عن الفند الزماني

سهل بن شيبان بن ربيعة، من بكر بن وائل. شاعر جاهلي، كان سيد بكر في زمانه وفارسها وقائدها، شهد حرب بكر وتغلب وقد ناهز عمره المئة. سمي الفند لعظم خلقته تشبيهاً بفند الجبل وهو القطعة منه.[١]

تعريف الفند الزماني في ويكيبيديا

الفِند الزِّمّاني (92 ق هـ/530 م) هو شَهل بن شيبان بن ربيعة من بني زمان بن مالك من بني بكر بن وائل من سكان اليمامة لقب بالفِنْد وهو الجبل العظيم أو قطعة من الجبل طولاً؛ لأنه قال لأصحابه في حرب البسوس استندوا إليّ فإني لكم فند، وهو أحد فرسان ربيعة المعدودين ومن شعرائها في الجاهلية أبلى في حرب البسوس بلاءً حسنًا وقد عُمّر حتى قارب مائة سنة، وكان يعد بألف رجل.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الفِند الزِمّاني - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي