ليلتي غمضة ونومي لحظة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ليلتي غمضة ونومي لحظة لـ الحاجب المصحفي

اقتباس من قصيدة ليلتي غمضة ونومي لحظة لـ الحاجب المصحفي

ليلتي غمضة ونومي لحظة

هكذا دهر كلّ من نال حظّه

وكأن الحديث وهو فنون

خفقات السرور في كلّ لحظه

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليلتي غمضة ونومي لحظة

قصيدة ليلتي غمضة ونومي لحظة لـ الحاجب المصحفي وعدد أبياتها اثنان.

عن الحاجب المصحفي

جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي