ليلى بلا سحر من ساحر الحور

أبيات قصيدة ليلى بلا سحر من ساحر الحور لـ العبدوسي

ليلى بلا سَحَرٍ من ساحرِ الحَوَرِ

أَشتاقُه وهو مُشتاق إِلى السَحر

وَلو أَتى زائِراً ما كان يَمنَعني

لِقرب ما بين حال الوَرد والصَدر

فَاللَيلُ عندي سواء إن دَنا وَقَلا

أَشكو من الطول ما أَشكو من القِصَرِ

يا خالياً حالياً بِالحُسن هاكَبدي

أَمست بِلا جَلَد قَوساً بِلا وَتَر

الظَبي أَنت وقد حوشيتَ من خَنَس

وَالبَدرُ أَنتَ مُوَقّىً كُلفَةَ الغيَر

الخَمر أنتَ ولكن سُكرها أَبداً

وَالغُصن أنت وَلكن دائمُ الزَهَر

لا جَفَّفَ اللَهُ عيني من هَواك وَلا

مُنِّعتُ مِن غير ذاك الوجه بالبَصَر

شرح ومعاني كلمات قصيدة ليلى بلا سحر من ساحر الحور

قصيدة ليلى بلا سحر من ساحر الحور لـ العبدوسي وعدد أبياتها سبعة.

عن العبدوسي

العبدوسي محمد بن عبدوس الواسطي. شاعر بارع محسن، من مدينة واسط كان من أكبر شعرائها، رحل إلى مصر ومدح الملك العادل، كما مدح صاحب حلب الظاهر. توفي بمصر، وكان كثير الذم والهجاء لأهلها.