لي أدمع لا تزال منسكبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لي أدمع لا تزال منسكبه لـ الحكيم المغربي

اقتباس من قصيدة لي أدمع لا تزال منسكبه لـ الحكيم المغربي

لي أدمعٌ لا تزال منسكبهْ

وزفرة لا تزالُ ملتهِبهْ

على فتاة ألِفتُها فغدَتْ

عنّي عند الوِصال محتجبهْ

تُخجِلْ شمس الضحى إذا انتقبت

والقمرَ التمّ غير منتقبهْ

للحسن سطْر من فوقِ وجنتها

فليس يقرأهُ غيرُ من كتبَهْ

فقُفْل صبري لمّا طمِعْتُ بها

أصبح من وصْلِها على خرِبَهْ

يا حبّذا ليلة لهوتُ بها

أرشفُ من برْدِ ريقها شنَبَهْ

تخاف أن يغدرَ الظّلام بنا

فهي لضوء الصّباح مرتقِبَهْ

هذا وكم جبتُ مهْمَهاً قذفا

على بعيرٍ في ظهره حدَبَهْ

إذا ذُبابُ الفَلاةِ طاف به

حرّك من خوف قَرْصِه ذنَبَهْ

يأمَنُ ممّا يخافُ راكبُه

لأنّه عصمةٌ لمن ركِبهْ

إن هو أرخى الزّمام أسرعَ في الس

سَيْر وإن رام مهلة جدبَهْ

ولست أعتدّ للفتى حسباً

حتّى أرى في فِعاله حسبَهْ

سميّه لو غدا مساجله

في المجدِ والمكرُماتِ ما غلبَهْ

مُبرّأ من خنًى ومن دنَسٍ

مطهّر الجيب سالم الجنبَهْ

تصبح من عِفّةٍ صحيفتُه

مبيضّةً ليس تُتعبِ الكتبَهْ

لم يعدم الراغبون نائله

ولم يضيع لقاصدٍ تعبَهْ

وكل شخص يؤمّ منزله

يقرع باباً مُبارك العتبَهْ

ما يصفُ الآن منه مادحُه

أبشْرَه أم نداه أم أدبَهْ

أعيَتْ سجاياه وصفَ مادحه

وإن أجادَ المديحَ وانتخبَهْ

أهلاً بمن جاد بالعقار ومن

جاء به مسرعاً ومن شربهْ

فدَيْتُ قطّافَهُ وعاصرَه

ومن سعى فيه وانتفى عنَبَهْ

ومن وعاهُ في دنّه زمناً

واكتاله في الظّروف إذ حلبَهْ

بَني سرايا لله درّهم

ليس لهم بين ذا الأنام شبَهْ

من أبصر الأجنبيّ بينهم

يظنّه واحداً من العصبَهْ

لا مُتّ حتى أرى عدوّهم

مستنداً ظهرُه الى خشبَهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة لي أدمع لا تزال منسكبه

قصيدة لي أدمع لا تزال منسكبه لـ الحكيم المغربي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن الحكيم المغربي

الحكيم المغربي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي