لي أغيد سامي الفكاهة والقرى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لي أغيد سامي الفكاهة والقرى لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة لي أغيد سامي الفكاهة والقرى لـ عبد الرحمن العيدروس

لي أغيد سامي الفكاهة والقرى

مثواه في قلبي وفي أم القرى

في خده المحمر خال أسود

يزهو على البيض الحسان تكبرا

وبلابل دارت بسحر جفونه

هاروت بابلٍ لم يكن عنها درى

هذا هو السحر العظيم بجفنه

ما بالهم سموه طرفاً أحورا

كيف التخلص من حبالة هديه

وضعيف جفنيه لها قوي العرى

أم كيف تحميني جوارح أسرتي

وبجفنه رشأ يصيد غضنفرا

أم كيف لا أرعى النجوم مسهداً

ويصير أبيض در دمعي أحمرا

وهلال حاجبه بخنجره سطا

في مهجتي وبمقلتي ذبح الكرى

سود النوائب في سواد عيونه

حارت وقالت عنده لن أذكرا

لو أنهم عصروا عنا قد صدغه

رشحت زباداً في الخدود وعنبرا

لو شاهدت عين البحار ثغوره

لم تقذف الموجات إلا جوهرا

لو مازج الأمطار سلسل ريقه

لم تثمر الأدواح إلا سكرا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لي أغيد سامي الفكاهة والقرى

قصيدة لي أغيد سامي الفكاهة والقرى لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي