لي الأمن نهش الليالي وعضها
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة لي الأمن نهش الليالي وعضها لـ الحاجب المصحفي

لي الأمن نهش الليالي وعضها
واحداثها مخشيها وممضها
وكيف يخاف الدهر عند خليفة
قدير على بسط الامور وقبضها
شرح ومعاني كلمات قصيدة لي الأمن نهش الليالي وعضها
قصيدة لي الأمن نهش الليالي وعضها لـ الحاجب المصحفي وعدد أبياتها اثنان.
عن الحاجب المصحفي
جعفر بن عثمان بن نصر، أبو الحسن، الحاجب المعروف بالمصحفي. وزير، أديب، أندلسي، من كبار الكتاب، وله شعر كثير جيد، أصله من بربر بلنسية، استوزره المستنصر الأموي إلى أن مات، وولي جزيرة ميورقة إلى أيام الناصر، ولما ولي الحكم استوزره، وضم إليه ولاية الشرطة، وآلت الخلافة إلى هشام المؤيد بن الحكم، فتقلد حجابته وتصرف في أمور الدولة، وقوي عليه المنصور بن أبي عامر بخدمته لصبح (أم هشام المؤيد) فاعتقله وضيق عليه، فاستعطفه جعفر بمنظومه ومنثوره، فلم يرق له، وصادره في ماله حتى لم يترك له ولا لأبنائه ما يسدون به أرماقهم، ثم قتله وبعث بجسده إلى أهله.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب