لي الشرف الأعلى الذي عز جانبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لي الشرف الأعلى الذي عز جانبه لـ ابن عنين

اقتباس من قصيدة لي الشرف الأعلى الذي عز جانبه لـ ابن عنين

لِيَ الشَرَفُ الأَعلى الَّذي عَزَّ جانِبُه

فَلا أَحَدٌ إِلّا وَمَجدِيَ غالِبُه

وَإِنّي الَّذي لَولا صَنائِعُ جَدِّهِ

لَما رُفِعَت يَوماً لِمُلكٍ مَضارِبُه

فَتىً يَتَقاضى صُنعَهُ الناسُ دائِماً

فَلَم يَخلُ يَوماً مِن غَريمٍ يُطالِبُه

لَهُ قَصباتُ السَبقِ في كُل مَوطِنٍ

يُطيلُ إِذا أَسدى لِمَن لا يُناسِبُه

وَيَسقي إِذا الأَنواءُ في العامِ أَخلَفَت

فَهَل مِثلُ آبائي تُعَدُّ مَناقِبُه

وَكَم قَد كَسَونا مِن يَتيمٍ وَمَيِّتٍ

سَتَرنا وَلَولانا لَبانَت مَعايِبُه

وَكَم قَد سَعى جَدّي لِمَدِّ صَنيعَةٍ

تُهَزُّ لَها أَعطافُهُ وَمَناكِبُه

وَكَم راضَ صَعباً جامِحاً مُتَمَنِّعاً

يُلايِنُهُ طَوراً وَطَوراً يُصاعِبُه

فَأَصحَبَ مِن بَعدِ الجِماحِ وَأَسمَحَت

قَرونتُهُ حَتّى تَوَلّاهُ راكِبُه

وَإِنّي لَمِقدامٌ إِذا ما تَأَخَّرَت

بِغَيرِيَ في يَومِ الطِعانِ مَراكِبُه

وَلَستُ كَمَن وَلّى فِراراً مِنَ الوَغى

يُطيلُ سُؤالاً عَن رَفيقٍ يُصاحِبُه

شرح ومعاني كلمات قصيدة لي الشرف الأعلى الذي عز جانبه

قصيدة لي الشرف الأعلى الذي عز جانبه لـ ابن عنين وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن عنين

محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري. أعظم شعراء عصره، مولده ووفاته بدمشق، كان يقول أن أصله من الكوفة، من الأنصار. كان هجاءً، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين، ذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان، واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه، وكان وافر الحرية عند الملوك. وتولى الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف فلزم بيته إلى أن مات.[١]

تعريف ابن عنين في ويكيبيديا

ابن عنين (549 -630 هـ / 1154-1232) شاعر في زمن صلاح الدين الأيوبي ولد في دمشق، ومات سنة ثلاثين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن عنين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي