لي على الناس فضل نظم وعلم
أبيات قصيدة لي على الناس فضل نظم وعلم لـ أبو طالب المأموني

لي على الناس فضل نظم وعلم
من أباه هجوته وأباه
وإذا ما أتى صفعت قفاه
وقفا من أعانه وقفاه
رحم اللَه من أراد محالا
فنهاه عن المحال نهاه
شرح ومعاني كلمات قصيدة لي على الناس فضل نظم وعلم
قصيدة لي على الناس فضل نظم وعلم لـ أبو طالب المأموني وعدد أبياتها ثلاثة.
عن أبو طالب المأموني
عبد السلام بن الحسين المأموني، أبو طالب. شاعر، من العلماء بالأدب، يتصل نسبه بالمأمون العباسي، ولد وتعلم ببغداد، وسافر إلى الري، فامتدح الصاحب بن عباد، وأقام عنده مدة في أرفع منزلة، فحسده ندماء الصاحب وسعوا فيه إليه بالأباطيل، فشعر بهم أبو طالب، فاستأذنه بالسفر، فأذن له، فانتقل إلى نيسابور ثم إلى بخارى، ولقي فيها بعض أولاد الخلفاء كابن المهدي وابن المستكفي وغيرهما، قال الثعالبي: (رأيت المأموني ببخارى سنة 382 وكان يسمو بهمته إلى الخلافة، ويمني نفسه في قصد بغداد بجيوش تنضم إليه من خراسان، لفتحها) ثم ذكر أنه عاجلته المنية بعلة الاستسقاء، ومات قبل أن يبلغ الأربعين.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب