لي في الإله عقيدة غراء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لي في الإله عقيدة غراء لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة لي في الإله عقيدة غراء لـ عبد الغني النابلسي

لي في الإله عقيدة غراءُ

هي والذي هو في الوجود سواء

نور على نور فهذا عندنا

أرض وعند الله ذاك سماء

يا قلب قلبي أنت جسم الجسم لي

ومن الصفات تأتت الأسماء

قد جاء نوري منك عنك مبلغاً

بك لي فكان بأمرك الإصغاء

وتتابعت بشرى الهواتف بالذي

يعنو له الإلهام والإيحاء

بي نشأتان طفقت أسرح فيهما

لي هذه صبح وتلك مساء

أبداً أنا نور أضيء وظلمة

وأنا تراب في الوجود وماء

وسمائي انشقت وشمسي كورت

ونجومي انكدرت فزال ضياء

وقيامتي قامت وإني هكذا

طبق الذي وردت به الأنباء

لي ساعد فيما أروم مساعد

ويد أصابع كفها الجوزاء

وفم يحدث بالمثاني الغض لا

زالت تجول بغيثه الأنواء

يا نحل قد أوحى إليك إلهنا

ومن الجبال بيوتك الأفياء

فكلي من الثمرات طراً واسلكي

سبل السعادة لا اعتراك شقاء

ومن البطون إلى الظهور شرابها

للناس فيه لذة وشفاء

هذا الذي فيه منادمة المنى

ووجود من قامت به الأشياء

ومتى تأملت التأمل منصفاً

عادت إلى ألف الحروف الياء

والحق ليس لنا إليه إشارة

نحن الإشارة منه والإيماء

شرح ومعاني كلمات قصيدة لي في الإله عقيدة غراء

قصيدة لي في الإله عقيدة غراء لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي