لي في خلوتي بجلوة محبوبي
أبيات قصيدة لي في خلوتي بجلوة محبوبي لـ المكزون السنجاري
لي في خَلوَتي بِجَلوَةِ مَحبوبي
مَغيبٌ عَن مَشهَدِ الرُقباءِ
وَاِنقِطاعي بِهِ إِلَيهِ ثَناني
بِفِناءٍ أَطالَ فيهِ بَقائي
وَوَراهُ مِن حَيثُ أَضحى أَماماً
لِوَرائي أَمسى أَمامي وَرائي
وَبِإِيّاهٍ إِذ بَدا لي كَإِيّايَ
إِلَيهِ عَرفَتُ مِنهُ دُعائي
وَاِستَوَت نِسبَةُ الجِهاتِ إِلَيهِ
مَع تَعاليهِ عَن حُدودِ الفَضاءِ
قَد أَراني السَماءَ قِبلَةَ أَرضي
وَثَنى الأَرضَ قِبلَةً لِلسَماءِ
فَلِهَذا لَدَيهِ أَضحَت صَلاتي
بِرُكوعي وَسَجدَتي وَاِستِوائي
شرح ومعاني كلمات قصيدة لي في خلوتي بجلوة محبوبي
قصيدة لي في خلوتي بجلوة محبوبي لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها سبعة.
عن المكزون السنجاري
حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]
تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا
المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ المكزون السنجاري - ويكيبيديا