لي في ربي حاجر غزيل أحور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لي في ربي حاجر غزيل أحور لـ الكوكباني

اقتباس من قصيدة لي في ربي حاجر غزيل أحور لـ الكوكباني

لي في ربي حاجِر غُزيّلَ أَحوَر

مِثلُ القَمَر

أَبلَج جبينه كالصَّباح يزهر

إِذا سَفَر

ريقِه وَأَنفاسِه ضرب وَعَنبر

صغرِه دُرر

مَن شاهده قال ذا قَمَر مصوَّر

ماذا بشر

أَهوى اعتِناقي لِه وَضم قدِّه

وَأَشتاقُ إِلَيه

وَأَميل إِلى صَدرِه أبوس نَهدِه

وَأَغار عَلَيه

وَأَلثم أَقدامِه أَصون خَدِّه

وَأَلثَم يَدَيه

وَأَقنَع بِطيفِه في الكَرا إِذا مَر

وَبالنظَر

فمِه وَتَقبيلِه وَعَرف نَشرِه

تَشفي الضَّنى

آه لَو أُقبِّل وَجنتِه وصغرِه

حلو الجنى

وَلَو أَهِب صَدري فويق صَدرِه

نِلتُ المُنى

وَأَنا عَلَيه مِنّي أَغار وَأَحذَر

ما أَقضى وطر

مِن كُلِّ قَلبي أَعشقه وَأهواه

ما أهوى سُواه

حَري عليه ما أَحسنه وَأَحلاه

ما أَحلى هَواه

هَواهُ أحرق مُهجَتي وَلولاه

ما قُلتُ آه

أَذاب قَلبي المستهام وَأَسعَر

لَمّا هجر

كَم أَشتَكي ظلمِه وَجور حُكمِه

فَلا يُجيب

أَكتم هَواه في مُهجَتي وَكَتمِه

يُضني يُذيب

وَأَقول بَعض الناس وَأخفي إِسمه

خَوف الرقيب

ما حيلَتي حبِّه عَليَّ مقدّر

كَيف الحَذَر

شرح ومعاني كلمات قصيدة لي في ربي حاجر غزيل أحور

قصيدة لي في ربي حاجر غزيل أحور لـ الكوكباني وعدد أبياتها عشرون.

عن الكوكباني

محمد بن عبد الله بن الإمام شرف الدين يحيى بن شمس الدين الحسيني الكوكباني. شاعر غزل، من بيت مجد وإمامة في كوكبان (باليمن)، أورد المحبي نموذجاً حسناً من شعره. كان يوصف بالعلم والعفاف، وكان شعره يفعل بالقلوب ما فعلت بفؤاده العيون. نظم (كفاية الطالب في مناقب أمير المؤمين علي بن أبي طالب)، و(نظم نظام المريب في لغة الأعاريب)، و(ديوان شعر - خ) جمعه السيد عيسى بن لطف الله.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي