لي في مجال الشعر شأ

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لي في مجال الشعر شأ لـ اسماعيل سري الدهشان

اقتباس من قصيدة لي في مجال الشعر شأ لـ اسماعيل سري الدهشان

لي في مجال الشعر شأ

وٌ لا يطال إذا قرضته

وتمدني الفصحى بدر اللفظ

يبهر إن نظمته

إن عن لي في الليل فُتُّ الليلَ

طوعاً والتزمتُه

تأتيه أبكار المعاني الخاطبات

كما اشتهيته

لو قيل ليل شعري وكنت نسيت

شعري لأدعيته

ما قلته في غير منفعة القبيل

ولا ابتذلته

ما سقته يوماً على

ملقٍ لمخلوقٍ رجوته

يتهافت الشعراء حول المال

لكني أبيته

فالشعر يزرى غير أني حين

صان العرض صنته

قد كان وقفاً في الشبا

ب على الجمالِ وقد طويته

والآن إن أذنَ الإله

بقوله للَه قلته

أو في مديح محمدٍ

لو هزني للمدح بيته

لو كان خلقي سابقاً

ميلاد أحمد لانتظرته

إن جاز أن اللَه في

عمري يمدُّ إذا سألته

حتى إذا بعث السرا

ج لهذه الدنيا اتبعته

وركبت في الغزوات مع

ه ولذ لي ما قال صوته

وأنا قرير بالشها

دة والذي أملت نلته

يا ربّ قد أخرتني

عنه ولكني لحقته

روحي تطيف بروحهِ

فيخال لي أن صحبته

لم أرج إلا حجة

إن نلتها يا رب زرته

شرح ومعاني كلمات قصيدة لي في مجال الشعر شأ

قصيدة لي في مجال الشعر شأ لـ اسماعيل سري الدهشان وعدد أبياتها عشرون.

عن اسماعيل سري الدهشان

إسماعيل سري الدهشان. أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران.. وغيرهم. اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو الشعرية في جلسة أكتوبر 1932 برئاسة أمير الشعراء أحمد شوقي والتي كانت آخر جلسة يحضرها شوقي إذ توفي بعدها. كان ضليعاً باللغة الفرنسية وعرّب الكثير من الشعر الفرنسي ونشره على صفحات مجلة أبولو.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي