لي وجود بمن يقول أنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة لي وجود بمن يقول أنا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة لي وجود بمن يقول أنا لـ عبد الغني النابلسي

لي وجود بمن يقول أنا

حاش لله أن أكون أنا

وأنا الحي والسميع به

حاش لله أن أكون أنا

وأنا العالم البصير به

حاش لله أن أكون أنا

وأنا القادر المريد به

حاش لله أن أكون أنا

صار عقلي به يصرفه

حاش لله أن أكون أنا

أعقل الشيء منكرا فهما

حاش لله أن أكون أنا

ثم عقلي فوق العقول به

حاش لله أن أكون أنا

شاكرا نعمة الشكور به

حاش لله أن أكون أنا

صابرا باسمه الصبور هنا

حاش لله أن أكون أنا

إن علمي عن العقول علا

حاش لله أن أكون أنا

أفعل الفعل ثم أترُكُهُ

حاش لله أن أكون أنا

جامعاً فارقاً بقدرته

حاش لله أن أكون أنا

حيث لي طاعة ومعصية

حاش لله أن أكون أنا

وأنا نيتي به وله

حاش لله أن أكون أنا

ولمن شئته أكلمه

حاش لله أن أكون أنا

كل مالي من الصفاء به

حاش لله أن أكون أنا

كل شيء أراه قال كذا

حاش لله أن أكون أنا

إنما ذاك واحد أحد

حاش لله أن أكون أنا

ظاهر بالذي يريد له

حاش لله أن أكون أنا

فاسمعوا القول يا خليقته

حاش لله أن أكون أنا

واسمي العبد للغني به

حاش لله أن أكون أنا

كنت لا شيء ثم صرت كذا

حاش لله أن أكون أنا

حاصل الأمر لا أنا أبداً

حاش لله أن أكون أنا

شرح ومعاني كلمات قصيدة لي وجود بمن يقول أنا

قصيدة لي وجود بمن يقول أنا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي