مؤنسي العلم والكتاب الجليس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مؤنسي العلم والكتاب الجليس لـ جعفر النقدي

اقتباس من قصيدة مؤنسي العلم والكتاب الجليس لـ جعفر النقدي

مؤنسي العلم والكتاب الجليس

لم يرقني من الأنام انيس

يا نفوس الورى دعيني ونفسي

إنما آفة النفوس النفوس

حبذا وحدة بها لي تجلى

من زماني المعقول والمحسوس

علمتني إن الحياة كتاب

خطه الكون والليالي دروس

نلت فيها ما لم ينله رئيس

حل في دسته ولا مرؤوس

يا رئيساً ذلت لديه نفوس

رغبة وانحنت إليه رؤوس

كل نفس ما قدستها المزايا

لم يفدها من غيرها التقديس

يا عقولاً بالجهل يعبث فيها

من بني الدهر سائس ومسوس

فيك قد أشرقت أشعة قدس

وأضاءت كما تضيء الشموس

وجمال الهدى لمن يبتغيه

قد تجلى ونهجه مأنوس

لم تركت الرشاد وهو ثمين

وألفت الفساد وهو خسيس

حبستك العادات عن نيل رشد

خالفته أم قيدتك الطقوس

آه من لوعة بأنفاس قلبي

من شجاها ناراً تشب الطروس

يا حليف الكؤوس ضيعت رشداً

كنت فيه وأفسدتك الكؤوس

وأمت الحجا وما نفس حي

كحجاها شيء أتاها نفيس

ما أضل النفوس إلا نفوس

عن عداها ضلت وحظ تعيس

شرح ومعاني كلمات قصيدة مؤنسي العلم والكتاب الجليس

قصيدة مؤنسي العلم والكتاب الجليس لـ جعفر النقدي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن جعفر النقدي

الشيخ جعفر بن محمد النقدي. أحد أعلام عصره. ولد بمدينة العمارة، ونشأ بها على أبيه الذي كان من أرباب الثراء، فعني بتربيته وغذاه بروحه، فكان مثالاً للأخلاق العالية والاتزان المحبوب. ولع بالعلم والأدب، فهاجر إلى النجف مهد العلم، فتفوق في الفقه والدين، تقلد القضاء، وكان عضواً في مجلس التمييز الجعفري. توفي في الكاظمية، له كتب تزيد على الأربعين. له شعر جيد، أورد بعضاً منه صاحب كتاب شعراء الغري. له: مواهب الواهب في إيمان أبي طالب، الدروس الأخلاقية، الحجاب والسفور.[١]

تعريف جعفر النقدي في ويكيبيديا

جعفر بن محمد بن عبد الله الرّبعي النَّقْدي (17 أبريل 1886 - 20 أكتوبر 1950) (14 رجب 1303 - 9 محرم 1370) رجل دين شيعي وأديب وشاعر وقاضي ومؤلف عراقي من أهل ميسان، واسمه الكامل جعفر بن محمد بن عبد الله بن محمد تقي بن الحسن بن الحسين بن علي التقي الربعي.ولد ونشأ بمدينة العمارة - مركز محافظة ميسان- ثُمّ أرسله والده للدراسة في حوزة النجف، فقضى سنوات عديدة بالدراسة هناك وتتلمذ في الأصول عند محمد كاظم الخراساني، وفي الفقه عند محمد كاظم الطباطبائي اليزدي. وقد جاءه في وقت لاحق وتحديداً سنة 1332 هـ - وهي سنة وفاة أبيه - وفدٌ من أهالي بلدته يدعونه للقدوم والإقامة عندهم وممارسة وظائفه الدينية هناك، فلبّى الدعوة حين ألزمه ذلك أساتذته من رجال الدين، وقام فيها بدور ديني واسع وأسس جامعاً لا يزال موجوداً ويُسمّى بإسمه. وكانت الحكومة في عهد الانتداب البريطاني على العراق تُكّلفه بملاحظة الدعاوى الشرعية، تولّى مهمة القضاء الشرعي سنوات عديدة. وقد رشحته الحكومة للقضاء الشرعي، فامتنع في بادئ الأمر، لكنه قبل لاحقاً في سنة 1337 هـ بعد إلزام كبار رجال الدين ووجهاء البلد وقرارهم بعدم قبول غيره. واستمر في القضاء إلى سنة 1343 هـ، ونُقل إلى بغداد ثم إلى عضوية التمييز الشرعي الجعفري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. جعفر النقدي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي