ماذا الوقوف على رسوم المنزل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ماذا الوقوف على رسوم المنزل لـ ناصيف اليازجي

اقتباس من قصيدة ماذا الوقوف على رسوم المنزل لـ ناصيف اليازجي

ماذا الوُقوفُ على رُسوم المَنزِلِ

هَيهاتِ لا يُجدي وُقوفُكَ فارحَلِ

تِلكَ الأثافي في العِراصِ تَخلَّفَتْ

أظَنَنْتَ قبلكَ بَينَها فتأمَّلِ

دارٌ عَفَتْها الذارِياتُ فأبرَزَتْ

فيها خُطوطاً مثلَ رَقْمِ الجُمَّلِ

ومتى سألتَ رُبوعَها عن أهلِها

صَدَرَ الجَوابُ عن الصَّبَا والشَمْألِ

هَيهاتِ ما دارُ الحَياةِ بمَنزِلٍ

يُرجَى ولا ماءُ الحَياةِ بمَنَهلِ

ولَطالما سَرَّتْ فساءَت فانقَضَتْ

فكأنَّ ذلكَ كُلَّهُ لم يَحصُلِ

يا أيُّها النِحرِيرُ جِهبِذُ عَصرِهِ

ما لي أُبثُّكَ علمَ ما لم تَجهَلِ

إن المُقَدِّمَ للحكيمِ إفادةً

كمُقَدِّمٍِ للشمسِ ضَوْءَ المِشْعَلِ

بَعُدَ المَزَارُ على مَشُوقٍ لم يكن

يُشْفى على قُرب المَزار الأوَّلِ

يُدني إليهِ الوَهْمُ دارَ حبيبِه

حتى يكادُ يَمَسُّها بالأنُملِ

للناسِ أيامٌ تَمُرُّ كأنَّها

خَيلُ البَريدِ مُغيرةً في الهَوجَلِ

إن كُنتَ تأمَنُ جانبَ الماضي بها

فالخَوفُ بينَ الحالِ والمُستَقبَلِ

ذَهَبَتْ بما ذَهبَتْ فما تَرَكَتْ سِوى

ذِكرَى الحبيبِ ويومِ دارةِ جُلجُلِ

والذِّكرُ قد يُؤذِي الفُؤادَ وإن حلا

كالمِسكِ يَصدَعُ مَفرِقَ المُستعمِلِ

زادُ المُودّعِ نَظرةٌ فإذا انقَضَتْ

وَقَفَ الرَّجاءُ على الحديثِ المُرسَلِ

إنْ كانَ قد بَعُدَ اللِقاءُ لِعلّةٍ

فابعَثْ إليَّ بلُهنةِ المُتَعلِّلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ماذا الوقوف على رسوم المنزل

قصيدة ماذا الوقوف على رسوم المنزل لـ ناصيف اليازجي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ناصيف اليازجي

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط. شاعر من كبار الأدباء في عصره، أصله من حمص (سورية) ومولده في كفر شيما بلبنان ووفاته ببيروت. استخدمه الأمير بشير الشهابي في أعماله الكتابية نحو 12سنة، انقطع بعدها للتأليف والتدريس في بعض مدارس بيروت وتوفي بها. له كتب منها: (مجمع البحرين -ط) مقامات، (فصل الخطاب -ط) في قواعد اللغة العربية، و (الجوهر الفرد -ط) في فن الصرف وغيرها. وله، ثلاثة دواوين شعرية سماها (النبذة الأولى -ط) و (نفحة الريحان -ط) و (ثالث القمرين -ط) .[١]

تعريف ناصيف اليازجي في ويكيبيديا

ناصيف بن عبد الله بن ناصيف بن جنبلاط بن سعد اليازجي (25 مارس 1800 - 8 فبراير 1871)، أديب وشاعر لبناني ولد في قرية كفر شيما، من قرى الساحل اللبناني في 25 آذار سنة 1800 م في أسرة اليازجي التي نبغ كثير من أفرادها في الفكر والأدب، وأصله من حمص. لعب دوراً كبيراً في إعادة استخدام اللغة الفصحى بين العرب في القرن التاسع عشر، عمل لدى الأسرة الشهابية كاتباً وشارك في أول ترجمة الإنجيل والعهد القديم إلى العربية في العصر الحديث. درّس في بيروت.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ناصيف اليازجي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي