ماذا بضاحية الرمي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ماذا بضاحية الرمي لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة ماذا بضاحية الرمي لـ جميل صدقي الزهاوي

ماذا بضاحية الرمي

ثة من غطارفة جحاجحْ

ولمن أُقيمت في البيو

ت عَلى كَرامتها المناوح

ولأية ندبت من ال

لَيل الحمامات الصوادح

قوم إلى دار البوا

ر مشوا فمن غاد وَرائح

طَلَبوا مساواة الحقو

ق فطوحت بهمُ الطوائح

فزكت دماء قد أُري

قت فوق هاتيك الأباطح

قتلى الدفاع عليهم

ناحَت من الحزن النوائح

فَهي المراثي اليوم تن

شد فيهم عوض المدائح

وَلَقَد أَصابَ القوم ما

أَبكى العيون من الفوادح

إذ هاجَموا يوم الوغى

غلب المدافع بالصفائح

من فتية خاضوا عجا

جتها عَلى الشقر السوابح

وَمعرضين وجوههم

بيضاً لنيران لوافح

وَمطوحين بنفسهم

خوف المذلة في المطاوح

ترك العدى فتيانهم

صرعى عَلى طول المسارح

وكأن طياراتهم

في الجو عقبان جوارح

وإذا أَحاطَت قوة

يستسلم البطل المشايح

ما كانَ حقاً كل ما

قَضَت السوانح وَالبوارح

أقلوك من عيد به

كثرت من العرب الذبائح

إذ باد حي كامل

عَن عز بيضته يكافح

لَهفي عَلى الغر الشبا

ب مجندلين عَلى الصحاصح

وَلَقَد تَفور جروحهم

بين التَرائب وَالجوانح

انظر إِلى تلك الوجو

ه فَما تغيرت المَلامح

بعد الَّذين تجندلوا

بالأمس وجه الدهر كالح

شرح ومعاني كلمات قصيدة ماذا بضاحية الرمي

قصيدة ماذا بضاحية الرمي لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي