ماذا عسى لأبي الفضائل أن تجيب
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة ماذا عسى لأبي الفضائل أن تجيب لـ عبد اللطيف الصيرفي
ماذا عَسى لِأَبي الفَضائِلَ أَن تُجيب
وَهوَ المُقَدَّمُ في البَلاغَةِ وَالنَجيب
ذو اللُبِّ عَبدُ القادِرِ المَنشي الَّذي
غَنيتُ بِهِ الطِلابَ عَن مَغنى اللَبيب
هُنا بَعيدٌ في الحَقيقَةِ عِندَنا
في رَوضِهِ هُوَ ذَلِكَ الغُصنُ الرَطيب
وَنَحا سَبيلاً لِلوِدادِ وَما دَرى
أَنَّ الفُؤادَ يُعِدُّهُ أَسنى حَبيب
فَلا شَكَرنَ هَناءَهُ وَوَلاءَهُ
ما اِهتَزَّ غُصنٌ أَو تَغَنّى عَندَليب
وَأَخَصَّهُ بِتَحِيَّةٍ يَطوىي لَها
ريحُ الصِبا مِن نَشرِهِ مِسكاً وَطيب
وَأُسائِلِ المَولى الكَريمُ تَضَرُّعاً
بِبَقائِهِ فَهوَ السَميعُ المُستَجيب
شرح ومعاني كلمات قصيدة ماذا عسى لأبي الفضائل أن تجيب
قصيدة ماذا عسى لأبي الفضائل أن تجيب لـ عبد اللطيف الصيرفي وعدد أبياتها سبعة.
عن عبد اللطيف الصيرفي
عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب