ماذا على بدر وماذا حوله
أبيات قصيدة ماذا على بدر وماذا حوله لـ عبد الله بن الزبعرى

ماذا عَلى بَدرٍ وَماذا حَولَهُ
مِن فِتيَةٍ بِيضِ الوُجوهِ كِرامِ
تَرَكوا نُبَيهاً خَلفَهُم وَمُنَبِّهاً
وَاِبنَى رَبيعَةَ خَيرَ خَصمِ فِئامِ
وَالحارِثَ الفَيّاضَ يُبرُقُ وَجهُهُ
كَالبَدرِ جَلّى لَيلَةَ الإِظلامِ
وَالعاصِيَ بِنَ مُنبِّهٍ ذا مِرَّةٍ
رُمحاً تَميماً غَيرَ ذي أَوصامِ
تَنمى بِهِ أَعراقُهُ وَجُدودُهُ
وَمَآثِرُ الأَخوالِ وَالأَعمامِ
وَإِذا بَكى باكٍ فَأعولَ شَجوَه
فَعَلى الرَئيسِ الماجِدِ اِبنِ هِشامِ
حَيّا الإِلَهُ أَبا الوَليدِ وَرَهطهُ
رَبُّ الأَنامِ وَخَصَّهُم بِسلامِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ماذا على بدر وماذا حوله
قصيدة ماذا على بدر وماذا حوله لـ عبد الله بن الزبعرى وعدد أبياتها سبعة.
عن عبد الله بن الزبعرى
عبد الله بن الزبعرى السهمي القرشي، وأمه عاتكة الجمحية بنت عبد الله بن عمير. شاعر قريش في الجاهلية، وكان شديداً على المسلمين إلى أن فتحت مكة، فهرب إلى نجران، فقال حسان فيه أبياتاً، فلما بلغته عاد إلى مكة فأسلم واعتذر ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر له بحلة. وقد سجل في شعره حادثة الفيل وحرمة مكة ومنعتها وتحدث عن حرب الفجار وبلاء بني المغيرة فيها، ومن الأحداث التي أثرت في نفسه وسجلها في شعره أن أناساً من قصي دخلوا دار الندوة لبعض أمره فأراد عبد الله أن يدخل معهم فيسمع مشورتهم فمنعوه فكتب شعراً في باب الندوة. فلما أصبح الناس وقرؤوا شعره أنكروه وقالوا (ما قالها إلا ابن الزبعرى) فضربوه وحلقوا شعره وربطوه إلى صخرة بالحجون حتى أطلقه بنو عبد مناف. وروى كعب بن مالك في شعره يتهم الزبعرى أنه هجا الرسول صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم يرد في شعره ما يدل على ذلك.[١]
تعريف عبد الله بن الزبعرى في ويكيبيديا
عبد الله بن الزبعرى بن عدي بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي . أبو سعيد. شاعر قريش في الجاهلية. كان يحارب المسلمين في شعره حتى فُتحت مكة، فهرب إلى نجران، ثم عاد إلى مكة، واعتذر للنبي محمد، ومدحه، فأمر له بحلّة. قيل أن عبد الله بن الزبعرى قال حين أسلم هو ابن عم الصحابة قيس بن أبي العاص، وخُنيس وعبد الله ابنا حذافة السهميان.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد الله بن الزبعرى - ويكيبيديا