ماذا فعلت بمهجتي يا هذي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ماذا فعلت بمهجتي يا هذي لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة ماذا فعلت بمهجتي يا هذي لـ ابن هتيمل

ماذا فَعَلتِ بمُهجَتي يا هذي

تَعِدينَ مَوعِدَ كاذِبٍ مَلاَّذِ

هَلاَّ كَحَلتِ بميلِ قَدِّكِ مُقلَةٌ

تَبكي عَلَيكِ بوابلٍ وَرَذاذِ

اللهُ في كَبدٍ تَحُثُّكِ ضِبَّةٍ

فَنيَت وَجسمٍ في هَواكِ جُذاذِ

يَكفيكِ مِن كَلَفي بِوجهِكِ أنِنَّي

لا أستَعيذُ مِنَ الهَوى بِمعاذ

أفنيتِ أفلاذَ القُلوبِ فأضرِمي

جَمرَ الهَوى بقلُوبِنا الأفلاذِ

وسكرتِ مِن ماءِ الشَّبابِ بِخَمرَةٍ

مِن غَيرِ ما عنبٍ ولا نبّاذِ

هَيهات مِنكِ الوصلُ يا ظَميا الحشَى

رَيّانَة الرَّبلاتِ والأفخاذِ

فَخُذي لِثامَكِ عَن ثنايا لَذةٍ

مِن بَعدِها اللَّذاتُ غيرُ لِذاذ

إن كنتُ أمنَحُك الموَدَّةَ ضَلَّةً

مِنّي وطِرمِذَةً على طِرماذ

فَحُرمتُ نِعمةَ قاسمٍ ورُميتُ مِن

مُتَصَرفيهِ بقَتلَةِ ابن الحاذي

مَلِكٌ أخو مَلِكٍ يَطُولُ بِقومِه

عَن آلِ ذي يَزنٍ وآل قُباذ

ومُوقَّرُ التعظيمِ إن كَيَّفتَه

ألفَيتَه الأستاذَ للأستاذ

ماضي العَزائِم في الأمُورِ كأنَّما

طُبِعَت عَزائمُه مِنَ الفُولاذ

سَهِمُ الفُؤاد يجيش مِنهُ الحربُ إن

خَمَدَت بِمُنصَلِتٍ خَفيفِ الحاذ

مُتَقسِّم شَرَفَ المفاخِر نافذَ ال

أحكامش مُقتَدرٌ على الإنفاذ

غَيثٌ ولَيثٌ في الشَّجاعَة والندى

ما لَم تَهُجه وصيحَةٌ في الماذِ

يُغني ويُفقِدُ تارِكاً أو أخذا

فاشدُد يَدَيكَ بتارِكٍ أخّاذ

يا قاسِم بن عَلي لاذَ بكَ الورَى

مِن دَهرِهِم فَنَجَوا بِغيرِ مَلاذ

مَن ذا لأهلِ الأرضِ إن لَم تُغنِهم

بِنَدى يَدَيكَ بِكافِلٍ وبِغاذ

ولَوِ امتَحنتَ الخيلَ رَكضاً أحرَزَت

بالرَّكضِ مِن عَدنٍ إلى بِغداذ

يَهذي بِخزيِكَ حاسِدٌ أنضَجتَه

كَيّاً وما هَذيانُ ذاكَ الهاذي

وعِصابَةٌ غَرَبَت حُلومُهُم وقد

شَذُّوا ولا كَتَفَرُّقِ الشُّذُّاذ

واستحوذَ الشيطانُ مِن جَهَلاتِهم

أبَداً عليهِم أيَّما استِحواذ

أغذَذتَ في دَرَج السُّمُوّ وعاقَهُم

بُخلٌ فثَبَّطَهم عَنِ الإغذاذ

غُرُّوا بَرقرَقَة السَّرابِ فَكافَحُوا

آذي بِبحرِكَ وهوَ طامي الآذي

فاغثتَهُم بالرُّشدِ أو أنقَذتَهم

بالعَفو إن جَنَحُوا إلى الإنقاذ

نفسي فِداؤُك إنَّ نَعلَك في النُّهى

لَم يُحذِها مِن قَبلِ رِجلِك حاذ

طَمَحَت بفَضلِكَ هِمَّةٌ نبَويَّة

عَمَّن يُعارِضُ سَعيَها ويُحاذي

لي في يَمينِك ديمَةٌ إن أشحَذَت

دَيَمُ الغَمامِ هَمَت على الإشحاذ

خُذ مِن حَلالِ السِّحرِ بُرداً لم يَكن

في النَّسجِ مِن مُتَفَضِّل شَعواذ

واعمَد لِسابِق حَلبَةٍ قد بذَّها

واسمَح بسابِق عِزَّةٍ بَذّاذ

فجوائز العَلم المليء بمعجز ال

ألفاظِ غَيرِ جوائزِ الشَّحاذِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ماذا فعلت بمهجتي يا هذي

قصيدة ماذا فعلت بمهجتي يا هذي لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها اثنان و ثلاثون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي