ماس عجبا بعطفه وترنح

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ماس عجبا بعطفه وترنح لـ عبد اللطيف الصيرفي

اقتباس من قصيدة ماس عجبا بعطفه وترنح لـ عبد اللطيف الصيرفي

ماسَ عَجَباً بِعَطفِهِ وَتَرَنَّح

ذو مُحَيّا مِن طَلعَةِ الشَمسِ أَصبَح

وَتَباهى بِحُسنِهِ وَتَلاهى

عَن مُحِبٍّ في قَلبِهِ الوَجدُ يَقدَح

سَل ظَبيَ الحَيِّ هَل ظُباها تَضاهى

مِنهُ سَيفُ اللِحاظِ أَو هُوَ أَجرَح

يَستَبيحُ الأَرواحَ لَهواً وَمَن ذا

بِدَمِ الأَبرِياءِ في اللَهوِ يَسمَح

وَإِذا ما اِنبَرى وَتاهَ دَلالاً

سَجَدَ الغُصنُ لِلقَوامِ وَسَبَّح

رُحتُ أَرجو لِقاءَهُ حَيثُ وافى

رَوضَةً طابَ وَردُها وَتَفَتَّح

وَعَلَيهِ يا لَهفَ قَلبي رِداءً

وَرَواءٌ فيهِ يَتيهُ وَيَمرَح

فَاِستَقَلَّت عَينايَ زَهرَ رُباها

وَلِكُلٍّ طَفِقَت في النَهرِ أَطرَح

أَينَ هَذي مَهما نَكُن ذاتَ حُسنٍ

مِن صِفاتِ الَّذي بِهِ أَتَمَدَّح

أَي وَرَبي فَإِنَّهُ قَد تَجَلّى

بِثِيابِ العُلا وَفيها تَبَجَّح

لا تَقيسوا بِحاتِمَ مِنهُ جوداً

فَهوَ في الجودِ وَالمَكارِمِ أَسمَح

خَيرُ مولٍ لِلمَكرُماتِ وَمُعطٍ

فازَ مَن باتَ في حِماهُ وَأَصبَح

وَلَهُ الصِدقُ دَيدَنَ فَتَراهُ

في جَميعِ الأُمورِ بِالصِدقِ أَفلَح

رَبِّ زِدهُ مَحاسِناً وَعَلاءً

وَأَطِل عُمرَهُ لِنَهنا وَنَفرَح

يا مُجيبَ الدُعاءِ إِنَّكَ أَدرى

بِصِفاتٍ لَهُ تَجلُ وَتَمدَح

شرح ومعاني كلمات قصيدة ماس عجبا بعطفه وترنح

قصيدة ماس عجبا بعطفه وترنح لـ عبد اللطيف الصيرفي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عبد اللطيف الصيرفي

عبد اللطيف الصيرفي. ناظم، من أهل الإسكندرية، مولداً ووفاة. خدم الحكومة في بعض الوظائف، ثم استقال واشتغل بالمحاماة. له (ديوان الصيرفي-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي