ماضر جيران نجد حينما بعدوا
أبيات قصيدة ماضر جيران نجد حينما بعدوا لـ محمد بن حمير الهمداني

مَاضر جيران نجدٍ حينما بَعُدوا
لو أنهم وجدوا مثلَ الذي أجدُ
ومَنْ اباح لهل الدمنتين دمي
مَا فيه لاَدية منهم ولاَ قوَد
قل للقصائد خفي واذملي وَخدي
مثلَ النجائب في القفر الذي يخدُ
قصى الحديثَ عن المنصور ما فعلَتْ
جنودُه وعن القوم الذي حشدوا
لقيتَهم بجنودٍ لا عديد لها
وهم كذلك حند ما لهَا عددُ
فزلزل الرعبُ أيديهم وارجلَهم
حتّى السماء رأوها غيرَ ما عهدوا
وَلُّوا كأن الذي يلقى بهم أسداً
فعاد ثعلب قفرٍ ذلك الأسد
ومَنْ يلومُ أميراً فرَّ مِنْ مَلِكٍ
لا ذا كذاك ولا كالخِنْصِر والعَضُدُ
متشعر بعمامةٍ معقودة
لو بعثرت مَلَتِ الفضاء خميرا
وأبوك عطارٌ فما بال ابنه
يهدي الصِنان إلى الرجال بخورا
شرح ومعاني كلمات قصيدة ماضر جيران نجد حينما بعدوا
قصيدة ماضر جيران نجد حينما بعدوا لـ محمد بن حمير الهمداني وعدد أبياتها عشرة.
عن محمد بن حمير الهمداني
محمد بن حمير جمال الدين. شاعر اليمن في عصره، لزم الملك المظفر (صاحب اليمن) ، حتى كان شاعره. وله فيه مدائح. ومات في زبيد أشار بروكلمن إلى قصيدتين مخطوطتين من نظمة، و (رسالة - خ) من إنشائه، يعتذر إلى ابن معيبد.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب