ما آن للصدر أن ينغم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما آن للصدر أن ينغم لـ مصطفى زين الدين الحمصي

اقتباس من قصيدة ما آن للصدر أن ينغم لـ مصطفى زين الدين الحمصي

ما آن للصدر أن ينغم

فالجوع في قلبنا مخيم

حيا فأشجاننا أثارا

لما انتشقنا منه بهارا

خاروفنا إذ بدا جهارا

والدهن منه للقلب مصدم

والرز في القدر قد تهدا

ومن بخار له تندى

وشيخنا المغشي قد تبدى

أكرم بمحشيه وأنعم

يا صدر بصماء شذاك فاحا

ومنك جبن لعيني لاحا

القطر شربي لا أبني راجا

وهو كهطل الغمام يسجم

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما آن للصدر أن ينغم

قصيدة ما آن للصدر أن ينغم لـ مصطفى زين الدين الحمصي وعدد أبياتها سبعة.

عن مصطفى زين الدين الحمصي

مصطفى زين الدين الحمصي. شاعر من أهل حمص، مولده ووفاته فيها. برع في الأدب والموسيقى. وكان حسن الصوت وسافر إلى الأستانة والحجاز ومصر. شعره رقيق في الغزل والمدائح النبوية. وإنما اشتهر بمعارضاته لمعاصره الهلالي (محمد بن هلال) وكان كلما نظم الهلالي قصيدة أو موشحاً في مدح أحد الولاة أو الأعيان عارضه صاحب الترجمة بقافيته ووزنه وأكثر ألفاظه، وجعله في وصف الطعام، حتى عرف بالجوعان وجمعت معارضاته هذه في كتاب (تذكرة الغافل عن استحضار المآكل -ط) .[١]

تعريف مصطفى زين الدين الحمصي في ويكيبيديا

مصطفى زين الدين الحمصي (1826 - 1900) شاعر سوري. ولد في حمص. برع في الأدب والموسيقا، وكان حسن الصوت. سافر إلى اسطنبول والحجاز ومصر. له أشعار في الغزل والمديح، اشتهر بمعارضة معاصره محمد بن هلال الهلالي، فكان كلّما نظم الهلالي قصيدة أو موشّحًا، نظم زين الدين أخرى معارضًا له في القافية والوزن وأكثر الألفاظ، وجعلها في وصف الطعام، حتّى عرف بالجوعان. توفي في حمص. له تذكرة الغافل في استحضار المآكل، مجموع معارضاته للهلالي.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي