ما أبرد ذا الوجه عند دعوى الأدب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أبرد ذا الوجه عند دعوى الأدب لـ علي أفندي الدرويش

اقتباس من قصيدة ما أبرد ذا الوجه عند دعوى الأدب لـ علي أفندي الدرويش

ما أبرد ذا الوجه عند دعوى الأدب

أعمى وأبو جهله وريقي جلبي

ما أكلح أعمى لسانه مندفع

في مقعد خزي بنظم ريح الكذب

أوصاف خنىً فيه بالقبيح اجتمعت

ما أشنع هذا على خصال الريب

أفيون وبرش كذا حشيش وطلى

شيرا مع بوظا سوى ملاهي الطرب

كالطار ومثل الطنبور أو منقلة

ما أقبح أعمى مولَّع باللعب

ما أوقح أعمى إن ازدرى ذا عورٍ

الكل حواها فكيف سب النسب

فظاً وغليظاً كذا عُتُلَّاً ففشا

فيه جدرى مخلَّط بالجرب

حتى خرب الوجه بعد ما لخبطه

فانظر نقراتٍ ملأى بماء الكرب

لا خير بنذل سطا على جارية

فارتدّ بخزيٍ وقد نجا بالهرب

إن رمت تريه فضيحة في ملأ

فسقاً فبضرب له ونتف الشنب

بل أنت حماك الإله من موبقة

لا تسكر أو ما جمعت انثى بصبي

أهديتك شعراً من بحر فني درراً

لا تعرفه من أي بحور العرب

لا تعرف ما اسمه وأن تنظمه

بالجهد فكم فيه قد ترى من نصب

إن تبت عفونا حلماً وإن عدت فخذ

في كل صباحٍ قولاً كمثل الحرب

من نفسك لو كنت منصفي كنت ترى

منك ابتدئ البغي يا قليل الأدب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أبرد ذا الوجه عند دعوى الأدب

قصيدة ما أبرد ذا الوجه عند دعوى الأدب لـ علي أفندي الدرويش وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن علي أفندي الدرويش

علي أفندي الدرويش

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي