ما أبعد الراحة في قربها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أبعد الراحة في قربها لـ عبد العزيز جاويش

اقتباس من قصيدة ما أبعد الراحة في قربها لـ عبد العزيز جاويش

ما أبعد الراحة في قربها

وأضيق الأرض على رحبها

حلاوة الدنيا جفا حلوها

ما أكدر الصافي من شربها

تسىء والمعروف مستحسن

فلا ترم ما ليس من دأبها

كم أمطرت قوما على ظمئهم

وكان كل الوبل من سحبها

وكم بدا في أفقه شارق

فمالت الآفاق عن شهبها

إذا اشتكى المرء لها علة

وحركت شكواه من لها

تعالج الداء بكأس الردى

ما أحمق الأيام في طبها

من ذا يقي الإنسان من حربها

وهذه الأقدار من حزبها

أو يمسك الآجال عن سوقها

إذا كانت الأيام من تجبها

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أبعد الراحة في قربها

قصيدة ما أبعد الراحة في قربها لـ عبد العزيز جاويش وعدد أبياتها تسعة.

عن عبد العزيز جاويش

عبد العزيز بن خليل جاويش. خطيب، من الكتاب، له علم بالأدب والتفسير، من رجال الحركة الوطنية بمصر، تونسي الأصل، ولد بالإسكندرية، وتعلم بالأزهر ودار العلوم، واختير أستاذاً للأدب العربي في جامعة (كمبردج) وعاد إلى مصر، فاشتغل مدرساً فمفتشاً للغة العربية في مدارس الحكومة، واتصل بمصطفى كامل، وتولى تحرير جريدة (اللواء) سنة 1908 فحمل على الاحتلال والمحتلين وصنائعهم، والمستنيمين إليهم، فسيق إلى المحاكمة مرات. وسجن ستة أشهر لمقال كتبه عن حادثة دنشواي، وثلاثة أشهر لكلمة قدم بها ديوان (وطنيتي) من نظم علي الغاياتي، ورحل إلى الأستانة، فأصدر جريدة (الهلال) فمجلة (الهداية) ثم مجلة (العالم الإسلامي) ، وأرسلته الحكومة العثمانية في خلال الحرب العامة الأولى إلى برلين، للدعاية، ودخل مصر خلسة بعد الحرب، ثم أظهر نفسه، فعين مراقباً عاماً للتعليم الأولي، وشارك في إنشاء جمعية الشبان المسلمين، وتوفي بالقاهرة. له كتب منها (أثر القرآن الكريم في تحرير الفكر البشري- ط) ، و (غنية المؤدبين في الطرق الحديثة للتربية والتعليم- ط) .[١]

تعريف عبد العزيز جاويش في ويكيبيديا

عبد العزيز خليل حسن جاويش (و. 12 شوال 1293 هـ / 31 أكتوبر 1876 - 13 شعبان 1347 هـ/25 يناير 1929)، مجاهد مصري، أحد رواد الإصلاح والعمل الوطني وأحد مناصري الخلافة العثمانية، ولد في الإسكندرية، وتعلم بالأزهر، وتخرج في دار العلوم، واستكمل تعليمه في بريطانيا، وعمل أستاذا في جامعة أكسفورد. هاجر إلى تركيا، وبعد أن سقطت الدولة العثمانية عاد إلى القاهرة ليعمل في التعليم.

قدم عبد العزيز جاويش إلى المحكمة الجنائية إذ رأت سلطات الاحتلال أنه يحرض على كراهية الحكومة والعيب في حق ذات ولي الأمر عندما كتب مقدمة كتاب وطنيتي للشيخ علي الغاياتي الذي حكم عليه هو الآخر بالسجن وعلى محمد فريد الذي كتب تقريظا لنفس الكتاب. أسس جمعية المواساة الإسلامية التي لا زالت تقوم بالأنشطة الخيرية إلى الآن. من أقواله: الإسلام صالح لكل زمان ومكان[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد العزيز جاويش - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي