ما أحسن الآس فوق الورد مزدهرا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما أحسن الآس فوق الورد مزدهرا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة ما أحسن الآس فوق الورد مزدهرا لـ حسن حسني الطويراني

ما أَحسنَ الآسَ فَوق الوَرد مُزدَهِرا

يا خدَّه وَعذارٌ مُهجتي أَسرا

لِلّه أَعينُك النجلاءُ كَم فتكَت

بِمُهجةٍ وَقَوامٍ في نُهىً خَطرا

يا مَن إِذا مال قُلتَ الغُصنُ منعطفٌ

وَإِن تبدّى يُرينا وَجهُه القَمَرا

أَشكو لخصرك من سقمي وَمن عدمي

فتستبيح دمى همزاته هَدرا

فَيا مليكَ الهَوى رفقاً بعبد هَوىً

تَجني عَلَيهِ وَكَم تَلقاه معتذرا

اللَهَ اللَهَ في قَلبي وَفي تَلَفي

مِن لَوعة صَدعَت أَو مدمعٍ وَجَرى

وُدّي جَميلٌ وَقَلبي في هَواك بِهِ

جُنونُ عشقٍ فَمَن لَيلَى وَمَن ذكرا

أَهواك أَهواك فَاحكم ما تَشاءُ وَلا

تَخشى التَجنّي وَسُد يا سَيِّدَ الأُمَرا

فَالأَمر ممتَثَلٌ وَالعَبدُ مبتهِلٌ

وَالعَقل منذهِلٌ وَالحال كَيفَ تَرى

وَالوَجدُ مستعِرٌ وَالدَمعُ منهمِرٌ

يا طالما قَد جَنى في جسم من سهرا

ماذا تَقول وَقَد أَفنيتَني أَسَفاً

إِن قُلت جارَ حَبيبي بَعدما اِقتَدَرا

إِني وَإِن كُنتُ أَشكو في المَحبة ما

أَلقى فَشُكري لِمَن في حبِّكم عَذَرا

تُغنيك أَلحاظُك النجلاءُ في تَلَفي

إِن شئتَه فَاقترب حَتّى أَرى وَتَرى

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما أحسن الآس فوق الورد مزدهرا

قصيدة ما أحسن الآس فوق الورد مزدهرا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي